الرئيس الألماني: التصدي لمعاداة السامية مهمة كل فرد
١٥ يونيو ٢٠١٩ناشد الرئيس الألماني فرانك- فالتر شتاينماير مواطنيه التصدي لكافة أشكال معاداة السامية. وقال شتاينماير في تصريحات لصحيفة "راين- نيكار- تسايتونغ" الألمانية الصادرة اليوم السبت (15 حزيران/ يونيو): "أن تكون مواطنا في ديمقراطيتنا يعني أن تتصدى بفعالية لأي شكل من أشكال معاداة السامية، وفي أي مكان حيثما يتطلب الأمر... غض الطرف والتوقف عن الاستماع وعدم قول أو فعل شيء عندما يتعرض مواطنات ومواطنون يهود لإهانة أو استهزاء أو اعتداء عنيف - هذا لا يمكن ولا ينبغي أن يكون خيارا".
واعتبر شتاينماير أنها سعادة كبيرة لبلاده أن تتطور بها مجددا حياة يهودية بهذا التنوع الكبير، وقال: "الدولة ومؤسساتها مُلزمة بحماية الحياة اليهودية. هذا أمر سار دائما". ويشارك شتاينماير بعد غد الاثنين في احتفالية بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيس معهد الدراسات اليهودية في مدينة هايدلبرغ الألمانية.
في سياق متصل، دعا مدير معهد الدراسات اليهودية في مدينة هايدلبرغ، يوهانس هاي، إلى مزيد من الحساسية في الجدل حول التعامل مع قلنسوة اليهود "الكيباه". وقال هايل في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم السبت: "التوصية بعدم ارتداء غطاء الرأس الديني في أماكن محددة غير مفيدة تماما مثل مطالبة الجميع بالارتداء الرمزي للكيباه".
وذكر هايل أن النصائح مقصدها جيد، "لكن اليهود ليسوا بحاجة إلى قواعد للتصرف في ممارساتهم الحياتية". وتأتي تصريحات هايل ردا على توصية من مفوض الحكومة الألمانية لمكافحة معاداة السامية، فيليكس كلاين، بعدم ارتداء "الكيباه" في أماكن محددة لأسباب أمنية، ودعوة وزير الداخلية المحلي لولاية بافاريا يواخيم هرمان بارتداء "الكيباه" في كل مكان.
ح.ع.ح/ ع.خ (د.ب.ا)