العالم يترقب خطة أوباما لمواجهة "داعش"

تتوجه أنظار العالم للولايات المتحدة لمعرفة تفاصيل الاستراتيجية الأمريكية المقرر أن يكشف عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد عدة ساعات في خطاب يأتي عشية الذكرى الـ 13 لهجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر.

وفي تصريحات للصحفيين قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للصحفيين في بغداد في وقت سابق اليوم الأربعاء (10 أيلول/سبتمبر 2014) إن الكلمة التي سيلقيها أوباما ستكشف عن استراتيجيته للتصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية" ستتطرق لخطة قتال واضحة. وأضاف "عندما يستمع العالم لكلمة الرئيس أوباما مساء اليوم سيستمع لكلمة تعرض بتحديد بالغ كل مكون من مكونات استراتيجية واسعة حول كيفية التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية."

وتكهنت تقارير صحفية قبل الخطاب بأن أوباما يستعد لإعطاء الضوء الأخصر لتوجيه ضربات جوية في سوريا ضمن استراتيجية محاربة تنظيم "الدولة الاسلامية"، بحسب صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست. وأفادت تقارير الصحيفتين أن أوباما مستعد لتوسيع حملة الضربات الجوية إلى سوريا بعد بدئها في العراق ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يسيطر على مساحات شاسعة في البلدين.

ووفقا لواشنطن بوست فقد أجرى أوباما مشاورات مع خبراء في السياسة الخارجية هذا الأسبوع ونقلت الصحيفة عن ميشال فلورنوي المساعدة السابقة لوزير الدفاع، قولها إن أوباما مصمم على محاربة "الدولة الاسلامية " في كل مكان لهم فيه أهداف استراتيجية. وفلورنوي كانت ضمن الخبراء الذين التقاهم الرئيس الأميركي على العشاء مساء الاثنين الماضي.

وذكرت نيويورك تايمز أن أوباما ينوي "البدء بحملة طويلة المدى اكثر تعقيدا بكثير من الضربات محددة الأهداف ضد القاعدة في اليمن او باكستان او غيرهما".

على صعيد منفصل أجرى أوباما اتصالا هاتفيا بالعاهل السعودي الملك عبد الله قبل إلقاء كلمته المرتقبة وذلك عشية اجتماع مخصص لمحاربة الإرهاب من المقرر ان تستضيفه مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر.

ا.ف/ أ.ح (رويترز، أ.ف.ب)