المعارضة الدنماركية تفوز في الانتخابات التشريعية
١٩ يونيو ٢٠١٥اعترفت هيلي ثورنينغ شميت بالهزيمة في الانتخابات التشريعية وأعلنت أنها ستستقيل من زعامة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي تقوده منذ عام 2005. ورجحت هذه النتيجة عودة لارس لوك راسموسن المدعوم من أعضاء آخرين في تكتل المعارضة، إلى رئاسة الوزراء مرة أخرى. وقال راسموسن: "ستبين الأيام القادمة إذا كان ممكنا تكوين أغلبية من أجل برنامج يضع الدنمارك في المسار الصحيح".
وقالت شميت أمام مناصريها مساء أمس الخميس "غدا، سألتقي الملكة لأبلغها أن الحكومة مستقيلة. الآن، على لارس لوكي راسموسن (زعيم كتلة اليمين) أن يحاول تشكيل حكومة". وأضافت أن راسموسن "ينبغي أن يكون مسرورا لأن الدنمارك في وضع جيد". كذلك أعلنت شميت التي كانت أول إمرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في الدنمارك، أنها تستقيل من منصبها كرئيسة للحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي قادته لعشرة اعوام.
ومع فرز جميع الأصوات، حصلت المعارضة (يمين الوسط) على 90 مقعدا مقابل 85 مقعدا للائتلاف الحاكم، مما يمنح المعارضة أغلبية في البرلمان المؤلف من 179 مقعدا.
أما الفائز الأكبر في هذه الانتخابات فهو الحزب الشعبي الدنماركي المناهض للهجرة والذي حاز 15 مقعدا، ما يجعله بيضة القبان بالنسبة الى لارس لوكي راسموسن لتشكيل حكومته.
ع.ج/ح.ز (أ ف ب، د ب أ)