انفجار ضخم يهز مقر الحكومة النرويجية

ذكرت وسائل إعلام أن انفجارا وقع الجمعة (22 يوليو/ تموز) في مبنى كبرى الصحف الشعبية النرويجية، صحيفة في جي، التي يقع مقرها بالقرب من مبنى الحكومة في أوسلو وأن شخصا على الأقل قتل فيما أصيب أخرون، وفقا لفرانس برس نقلا عن إذاعة نرويجية.

وقال شاهد من رويترز إن انفجارا ضخما ألحق أضرارا بمبان حكومية في وسط أوسلو اليوم الجمعة بينها مكتب رئيس الوزراء ينس شتولتنبرج. وحطم الانفجار معظم نوافذ المبنى المكون من 17 طابقا الذي يضم مكتب شتولتنبرج فضلا عن عدة وزارات قريبة، من بينها وزارة النفط التي اشتعلت فيها النيران. وقال مراسل رويترز إنه أحصى ثمانية مصابين على الأقل. ولم يعرف بعد سبب الانفجار لكن كان هناك حطام سيارة أمام أحد المباني. وأحجم مسؤولو الشرطة والمطافئ عن التعقيب على سبب الانفجار.

وذكرت وكالة فرانس برس أن الانفجار وقع في مبنى صحيفة في جي، كبرى الصحف الشعبية النروجية، الذي يقع قرب المقر الحكومي في أوسلو. وتم أيضا إخلاء مكاتب صحيفة " في جي" الواقعة بالمنطقة المجاورة . ونقلت الوكالة عن صحافي يعمل مع إذاعة " ان ار كي" العامة في موقع الانفجار قوله "أرى أن بعض نوافذ مبنى في جي والمقر الحكومي قد تحطمت. بعض الناس ملطخون بالدماء ومستلقون على أرضية الشارع". وأضاف صحافي "ان ار كي" أن "شظايا الزجاج تنتشر في كل مكان، والفوضى تعم المشهد. انفجرت نوافذ كافة الأبنية في محيط الانفجار" وقال انه ظن في بادئ الأمر ان ما وقع كان "زلزالا".

وتقول إذاعة ان ار كي إن الانفجار وقع على ما يبدو قرب وزارة المالية وعلى مقربة من بناية تضم مقر رئاسة الوزراء وأخرى تابعة لصحيفة في جي. وقالت وكالة أنباء ان. تي.بي النرويجية إن رئيس الوزراء ينس شتولتنبرج لم يصب بأذى في الانفجار.

(ع.ج.م/ رويترز/ أ ف ب/ دب أ)

مراجعة: يوسف بوفيجلين