انفجار قرب مطار حماة العسكري و"مكافآت" لاعتقال صحفيين
٣١ مارس ٢٠١٣أفادت تقرير إعلامية غير مؤكدة حدوث انفجار عنيف هز اليوم الأحد (31 آذار/ مارس 2013) مدينة حماة في وسط سوريا، وذلك بالقرب من المطار العسكري بالمدينة. في المقابل، قالت شبكة تطلق على نفسها اسم "مسيحيون من أجل الديمقراطية ودعم الثورة السورية" اشتباكات اندلعت في كل من أحياء المزرعة والمزة والبرامكة وحي المالكي الذي يقع فيه مكاتب القصر الرئاسي في قلب العاصمة السورية دمشق.
في غضون ذلك، تبادل النظام ونشطاء من المعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن وقوع مجزرة جديدة في تلكلخ راح ضحيتها عشرة أشخاص. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن نشطاء في المنطقة أنه تم العثور على "جثامين لأحد عشر مواطنا بينهم ثماني سيدات وثلاثة رجال أعدموا ميدانيا خلال اقتحام القوات النظامية لحي البرج في مدينة تلكلخ". وتعذر على المرصد، تحديد الجهة التي ارتكبت المجزرة.
مكافأة مالية للقبض على صحفيين
وفي تطور آخر، عرض رجل الأعمال السوري فهيم صقر الموالي للنظام السوري مكافأة مالية لمن "يعتقل" أيّا من مراسلي قناتي الجزيرة أو العربية الفضائيتين العاملين في سورية. وقال عبر شاشة التلفزيون السوري الرسمي إنه يعرض و"بمبادرة شخصية" مبلغ عشرة مليون ليرة سورية (نحو 95 ألف دولار أمريكي) على أيّ مواطن سوري يقوم باعتقال أحد مراسلي القناتين الفضائيتين، اللتين يتهمهما بالمشاركة في "سفك الدم السوري"، كما يتهم المراسلين بـ"تضليلهم "للشعب السوري والعربي" على حد قوله.
تسليح المعارضة
سياسيا أعلن مصطفى الصباغ الأمين العام لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، أن الائتلاف سوف يتحرك في الأيام القادمة سعيا منه إلى الحصول على مقعد سوريا في منظمة التعاون الإسلامي، في خطوة "تمهيدية" تهدف إلى شغل مقعد دمشق في الأمم المتحدة أيضا.
وأكد الصباغ أن "هناك تغييرا في الموقف الأمريكي تجاه مسألة تسليح الجيش الحر"، يتلخص في "عدم تسليح أمريكا للمعارضة السورية، لكن مع غض الطرف عن تسليح دول أخرى للجيش الحر". وتحدث الأمين العام الائتلاف المعارض عن وجود محادثات جرت على هامش القمة العربية الأخيرة التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة، حول تسليم الائتلاف سفارات في دول عربية عدة. مضيفا أن هناك مخططات إضافية لعقد اتصالات مماثلة مع "دول غربية، لكنها ستستغرق وقتاً أكبر بسبب الإجراءات القانونية".
وعن توقعه حول إمدادات السلاح من دول عربية، كنتيجة لما أفضت إليه قرارات قمة الدوحة، رد الصباغ قائلا "نتوقع ذلك من الأشقاء، بعد أن أصبح الوضع شرعيا"، مضيفا أن "الشعوب العربية من دون استثناء وأغلب الحكومات العربية مؤيدة لثورة الشعب السوري".
و.ب/ ط.أ (د.ب.أ/ رويترز)