باريس وواشنطن تدينان تصريحات نجاد حول إسرائيل

اعتبرت فرنسا الجمعة (17 آب/ أغسطس 2012) تصريحات الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد حول إسرائيل بأنها "غير مقبولة" و"مهينة". وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "لقد علمنا بالاستفزازات الجديدة للسيد احمدي نجاد. إننا ندين بشدة هذه التصريحات المهينة وغير المقبولة بتاتا ونذكر بأننا لن نقبل أبداً المساس بحق إسرائيل في العيش بسلام".

وكان الرئيس الإيراني قد قال في خطبة في "يوم القدس" في طهران أن إسرائيل "ورم سرطاني سيزول قريباً". ووصف احمدي نجاد أمام المتظاهرين الذين تجمعوا في جامعة طهران، إٍسرائيل بـ"ورم سرطاني"، وقال إن "دول المنطقة ستنهي قريباً وجود المغتصبين الصهاينة على ارض فلسطين". ودان الرئيس الإيراني حل الدولتين لتسوية سلمية بين إسرائيل والفلسطينيين.

وحسب التلفزيون الإيراني فقد نظمت تظاهرات كبرى مناهضة لإسرائيل وتضامناً مع الفلسطينيين في طهران ومدن إيرانية أخرى الجمعة، في أجواء من التوتر المتزايد بين إيران وإسرائيل. وتنظم السلطات الإيرانية تظاهرات في ذكرى "يوم القدس" سنوياً خلال شهر رمضان تضامناً مع الفلسطينيين.

تصريحات "صادمة وحاقدة"

من جانبه وصف البيت الأبيض الجمعة تصريحات احمدي نجاد بـ"الصادمة والحاقدة". وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي تومي فيتور: "ندين بقوة ما صدر مؤخراً من تصريحات صادمة وحاقدة عن مسؤولين إيرانيين كبار ضد إسرائيل". وأضاف فيتور في بيان "على كل المجتمع الدولي إدانة هذه المواقف الحاقدة والصادمة والتي من شانها إثارة الانقسام".

وتابع المتحدث "إذا كان المسؤولون الإيرانيون قلقين حقاً حيال حماية حقوق وكرامة جميع البشر، فعلى إيران أن تكف عن دعم الاعتداء الوحشي لـ(الرئيس السوري بشار) الأسد على السوريين"، معتبراً أن "احتقار إيران وسوريا لحقوق الإنسان يشكل الإهانة الفعلية للإنسانية".

(ع.غ/ آ ف ب، د ب أ، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي