بريد القرّاء ـ تواصل مع زوار موقعنا (الحلقة التاسعة)
١٨ يونيو ٢٠٠٥
الانترنت وحرية الرأي العربي
محمد ابونبوت: أصبح للانترنت دور ملموس وجيد فى حرية الراى العربى سواء عن طريق المنتديات او غرف المحادثة فالحقيقة انة ما لا يستطيع ان يناقشة المرء مع ابناء وطنة على ارض الوطن يستطيع ان يناقشة عن طريق هذه الغرف والمنتديات وبكل حرية وغالبا بكل حياد وموضوعية ايضا. فعلا الانترنت اعطى لكثير من العرب حرية لا يستطيعون ان يمارسوها او يحصلوا عليها ولكنها للاسف حرية فى الظلام حيث ان نسبة 99% لا يذكرون اسمائهم او اماكن تواجدهم خوفا من المراقبة او السجن فى بعض الاحيان فهى حرية تقتصر على المنتديات والغرف فقط ولكنها حرية كنا نفتقدها ونحن نحتاجها ايضا وشكرا على منحي الفرصة لابداء رأيي.
المسرح العراقي يشهد ولادة جديد
ايمان مجيد : لمَ لا؟ سيكون المسرح العراقي ليس فقط قادرا على الانطلاق من جديد بل الابداع من جديد والاستمرار بكل قوة على الدخول في صراعات على خشبة المسرح.انه ليس وليد اللحظة، انما لفظ عشرات من السنين ليصل الى ما هو عليه الان،كما أن صدامات السياسة والمجتمع جعلته يبدع ويبهر العالم باعماله، فلولا الآلام ما راينا العباقرة، والعراقي سواء كان مسرحيا او عالما او حتى موظفا ستجده ينضم الى ركب الحياة دون ان تشعر انه تأخر لسنين طويلة.
العلاقة بين سوريا ولبنان
عفراء: من الممكن أن تكون العلاقات بين سوريا ولبنان مميزه ولكن شريطة أن يقف بعض الزعماء اللبنانيين عن توجيه الاتهامات في كل ما يحصل بلبنان لسوريا وكأن سوريا هي العدو اللدود لهم. ونسيان ما قدمته سوريا لهم. فالاتهامات التي يوجهها الزعماء اللبنانيون تحرض أتباعهم من الشعب اللبناني ولا تجعل لديه رغبة بخلق علاقة جديدة ومميزة مع سوريا. فسوريا بحاجة للبنان ولبنان بحاجة لسوريا لذلك يجب العزوف عن الماضي والتطلع للمستقبل.
الهجرة غير الشرعية
موسى : ان المشكلة التي تحدث في المانيا هي الاحزاب التي تمسك بزمام الحكم. اذا ارادت ان تنظر الى المهاجرين بنظرة رحيمه فعليها ان تخسر الحكم بالمرحلة القادمة في الانتخابات. ينظر المواطن الألماني للأجنبي (اوسلندر) بانه مزاحم له في مجالات الحياة وأنه سبب كثرة عدد العاطلين عن العمل، مع العلم ان اكثر المهاجرين لا يملك حق العمل، أما الذي يملك العمل فهو يعمل في مجال يكون عُرض على المواطن الألماني من قبل وقام برفضه فيأخذ الأجنبي هذا العمل.
محمد ابونبوت: موضوع الهجرة غير الشرعية والتعامل معها من قبل دول الاتحاد الاوربى موضوع له ابعاد متعددة. فنحن نتحدث عن ملايين من المهاجرين غير الشرعيين هم فعلا فى أراضى الاتحاد الاوربى، فمن الذكاء القيام بمحاولة كسبهم وتصفيتهم بما يكون فيه نفع لاقتصاديات دول الاتحاد. هؤلاء هم غالبا عمالة رخيصة ماهرة او شبة ماهرة، وعدم حصولها على عمل يعني أن هماك ملايين من اليورو تضيع يوميا من الممكن ان تجمع من خلال الضرائب.أرى أنه من الافضل ان تمنح الاقامة بشروط بعيدا عن الجنسية وعلى فترات، فهم غالبا يسعون وراء لقمة عيش او وراء الشعور بالأمان وليس وراء تجارة مخدرات، فالمساعدة ووضعهم تحت النظر أفضل بكثير من تركهم والقيام بتشويه صورتهم.
ماجد فيادي: ان الحفاظ على الصورة السيئة للمهاجر غير الشرعي هي احدى اشكال محاربة الهجرة الى الدول الأوربية من حيث محاصرة المهاجر غير الشرعي من قبل المجتمع وعزله وإظهاره على أنه متخلف يرفض الاندماج في المجتمع الغربي وتمسكه بالثقافة الام التي لا تتماشى مع المجتمع الذي هاجر له. كذلك هذه الصورة تقدم خدمة مجانية من قبل المجتمع الغربي الذي تأثر بها في تخفيف العبء على الحكومة بتسهيل اصدار قرارات تتعارض مع حقوق الانسان في مجتمعات تدعي الديمقراطية وحقوق الانسان, واخماد الاصوات المنادية بتحسين اوضاع البلدان الاكثر فقراً. لكن هذه الإجراءات لم تحقق النتيجة المرجوة، فتفاقم الفقر في العالم انعكس سلباً على الدول المتقدمة صناعياً في مجالي الهجرة وفتح الاسواق الجديدة مما زاد من نسبة البطالة في دولهم. ومن هنا جاء اقتراح رئيس وزراء بريطانيا السيد بلير بالغاء ديون الدول الافريقية وتحسين وضعها الاقتصادي. اما نتائج هذا المقترح البريطاني فسنرى نتائجه على مدى سنين لا تقل عن العقد ان كانوا جادين به.
عدم الثقة بقدرة حزب البعث
حافظ علي محمد: أنا لا أثق أبداً بقدرة حزب البعث على قيادة الدولة. ليس المقصود شخص الدكتور بشار وإنما بالمحيط الذي حوله. ثم إن توصيات مؤتمر حزب البعث لم ترق إلى المستوى المطلوب عبر الشارع. ثم أنها نسيت أو ربما قصدت عدم الإشارة إلى المادة الثامنة. وبهذا يبقى حزب البعث مهيمنا على السلطة. وبالتالي فأن هذا المؤتمر كسابقاته من المؤتمرات التي مللنا من توصياتها التي لا تجدي نفعاً ( الوظائف لا تزال اسعارها مرتفعة جداً وكيس الأسمنت في سوريا لا يزال ب 380 ليرة سورية أي ما يعادل 5 يورو وهذا شاهد على تحسن الوضع إلى الوراء.
اهتمام البلدان العربية بالبيئة
ايمان مجيد: الاهتمام العربي بالبيئة لا زال يخطو خطواته الاولى نحو التنفيذ، فثمة معوقات عديدة تعيق معالجة جميع المشاكل البيئية العربية، اذ يرتبط اغلبها بالمصالح الاقتصادية والشركات الاستثمارية الكبرى التي يقودها رجالات السياسة والاقتصاد في تلك البلاد. الا ان دول الخليج ومصر واليمن بدأت منذ فترة وجيزة بتنظيم البيئة قدر المستطاع، فالإمكانيات التي يجب ان تتوفر لأغلب الدول العربية ستكلف حكوماتها كثيرا حتى تكون هناك بيئة نظيفة على الاقل. وما نراه من عمل ناشطي البيئة العرب وبالتعاون مع منظمات أوربية قد يضع اولى الخطوات تجاه تكريس الجهود لبيئة عربية افضل ولو بنسبة بسيطة.
الحجاب الاسلامي
أيهم: الحجاب ليس قطعة من القماش تغطي الرأس أو كل شئ أحيانا، بل هو رمز احتقار وتسليع المرأة واختزالها في مجرد عورة ودفاع بعض النساء عن الحجاب يمثل بجدارة عقلية العبودية التي استطاع الدين بدعم من التقاليد الذكورية أن يروض بها كثير من (الجواري).لذلك لا يجب التعامل مع الحجاب كقضية حرية شخصية خصوصا أنه ينتشر بكثرة مؤخرا(كاختيار شخصي أو بضغط مباشر أو غير مباشر عل حد سواء) كأحد أبرز ظواهر الدروشة الدينية المصاحبة للانفتاح التكنولوجي على العالم العلماني المؤسساتي (التشبث الجمعي بهوية مغايرة اثباتا للوجود حتى ولو بالمظهر ’للأسف’). اضافة صغيرة وهي أن الحجاب في الفقه الاسلامي ممنوع على الاماء وهذا أكبر دليل أن الحجاب وظيفته طبقية أولا وأخير.